رصدت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، 2158 واقعة انتهاكات طالت المساجد ودور العبادة في 14 محافظة يمنية ارتكبتها المليشيات الحوثية المدعومة ايرانياً خلال الفترة من 1 يناير وحتى 30 ابريل 2022
واوضحت الشبكة في تقرير تلقت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، بأن الانتهاكات التي طالت المساجد ودور العبادة في أمانة العاصمة، وصنعاء، وعمران، وحجة، وصعدة، والجوف، ومأرب، وذمار، وإب، والبيضاء، والضالع، وتعز، وريمة، والمحويت، توزعت بين القتل المباشر للأئمة والخطباء، وجرائم الإصابة الجسدية، والاعتداء بالضرب على المصليين، واختطاف الأئمة والمصليين، والإخفاء القسري للائمة والخطباء، والتعذيب الجسدي والنفسي، ومنع إقامة صلاة التراويح في شهر رمضان، وفرض خطباء التابعين لفكر المليشيات الحوثية، والاغلاق الكلي للمساجد وتحويلها الى مركز للتعبئة الفكرية والطائفية وتفخيخ عقول الأطفال.
واشار التقرير، الى تورط المليشيات الحوثية بـ (109) حالة قتل لخطباء وأئمة المساجد ورجال الدين، ومصلين، منها (62) حالة قتل نتيجة الاطلاق المباشر، و(17) حالة قتل نتيجة القصف العشوائي و(19) حالة قتل نتيجة استخدام القوة المفرطة والضرب، و(11) حالة قتل نتيجة الطعن واستخدام السلاح الأبيض، و(132) حالة إصابة جسدية، و(376) حالة اختطاف من أئمة وخطباء المساجد والمصلين قامت بها مليشيات الحوثي، و(52) حالة تعذيب جسدي ونفسي للأئمة والخطاء وبعض العاملين في المساجد، منها (6) حالات تعذيب حتى الموت في المعتقلات الحوثية، تصدرت محافظة صنعاء، وأمانة العاصمة القائمة من حيث الانتهاكات.
ولفت التقرير إلى أن الفريق الميداني للشبكة وثق (760) حالة انتهاك تعرض لها المساجد ودور العبادة في اليمن منها (80) حالة تفجير وتفخيخ للمساجد ودور العبادة، و(162) حالة قصف تعرض لها المساجد ودور العبادة، و(45) حالة احراق للمساجد ودور العبادة، و (137) حالة اقتحام ونهب وعبث بالمحتويات، و (175) مسجداً حولته المليشيات الحوثية الى ثكنات عسكرية يتناولون فيها القات، والشيشة والشمة والرقص، و (94) مسجد حولته المليشيات الحوثية الى مركز لغسل عقول الأطفال وتحريف عقولهم، فيما وثق الفريق الميداني (54) مسجداً الى غرفة عمليات لأعمالها الحربية، و(35) حالة اغلاق مساجد، و(256) حالة فرض خطباء وأئمة، و(467) حالة إغلاق مدارس لتحفيظ القرآن.
واكدت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، أن تفجير المليشيات الحوثية للمساجد أظهر البعد العقائدي والفكري والثقافي لحروبهم.