وصل رئيس الوزراء الباكستاني الجديد شهباز شريف إلى السعودية، الخميس، في أول زيارة خارجية له، بعد توليه المنصب قبل نصف شهر.
وقال رئيس الوزراء الباكستاني عبر تويتر: "اليوم أبدأ زيارة للسعودية لتجديد وتأكيد أواصر الأخوة والصداقة بيننا"، مضيفا أن المملكة "لها مكانة خاصة في قلوبنا كلنا".
وضم الوفد المرافق له، بيلاوال بوتو زرداري، الذي عُيّن وزيرا للخارجية، وهو سليل العائلة السياسية الأكثر نفوذاً في باكستان ويبلغ 33 عاما.
وكان في استقبال رئيس الوزراء الباكستاني في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي، أمير منطقة المدينة المنورة فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، وقائد منطقة المدينة المنورة فهد بن سعود الجهني, ومدير شرطة المنطقة مظلّي بن عبدالله المشحن وعدد من المسؤولين، وفق وكالة "واس".
وفي 11 أبريل/نيسان الجاري، أعلن البرلمان الباكستاني انتخاب شهباز شريف رئيساً جديداً للوزراء، خلفاً لعمران خان الذي حجب البرلمان الثقة عنه.
والأسبوع الماضي، طالب رئيس وزراء باكستان السابق عمران خان، بانتخابات جديدة في ظل اضطراب سياسي بعد تولي حكومة جديدة مقاليد السلطة، محذّراً من أن "الحكومة تواجه تحديات ضخمة لإنعاش الاقتصاد المتعثر".
وورث شهباز شريف، دينا عاما هائلا وتضخما متسارعا وعملة متراجعة، لكنه تعهد بالإسراع في إنجاز مشاريع تنمية وبدء التعافي الاقتصادي.
وشهباز شريف، هو الشقيق الأصغر لنواز شريف الذي تولى رئاسة وزراء باكستان ثلاث مرات، وتربطهما علاقات وثيقة بالمملكة العربية السعودية.
يذكر أن نواز وشهباز شريف، انتقلا إلى المنفى في المملكة السعودية السعودية عام 2000 بعد انقلاب أطاح بنواز قبل ذلك بعام.