فرضت الحكومة البريطانية عقوبات جديدة على ضباط روس يُعتَقَد أنهم لعبوا دوراً في الحرب الروسية على أوكرانيا.
وأعلنت الخارجية البريطانية اليوم الخميس، حظر سفر وتجميد محتمل لأصول الضباط. وأكدت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، أن روسيا تهدف عن عمد الهجوم على مستشفيات، ومدارس، ونقاط تقاطع مرورية، وقالت إن "موجة العقوبات الجديدة الحالية تسري على الجنرالات والشركات العسكرية الملطخة أيديهم بالدماء". ويُعْتَقَد أن ضابطاً واحداً، على الأقل، من بين الجنرالات المعاقبين متورط في "مذبحة بوتشا". وضمت قائمة العقوبات الجديدة أيضاً داعمين غير عسكريين مثل رئيس شركة الخدمات اللوجستية "رشان ريلوايز" وشركات عسكرية بالتوافق مع حلفاء غربيين آخرين.