انضم أرباب العمل والنقابات في ألمانيا، إلى المعارضين لحظر الاتحاد الأوروبي، لواردات الغاز الطبيعي من روسيا، بسبب الحرب في أوكرانيا، قائلين إن مثل هذه الخطوة ستؤدي إلى إغلاق المصانع وفقدان الوظائف في أكبر اقتصاد في الكتلة.
وحسب وكالة الأنباء الألمانية، قال راينر دولجر، رئيس مجموعة أصحاب العمل، وراينر هوفمان، رئيس مجلس إدارة اتحاد النقابات العمالية، في بيان مشترك، إن “عقوبات الاتحاد الأوروبي يجب أن تكون موجهة للضغط على روسيا مع تقليل الأضرار التي تلحق بالدول التي تفرض العقوبات، وهذا لم يحدث حتى الآن”.
يأتي البيان في الوقت الذي يناقش فيه القادة الأوروبيون عقوبات جديدة محتملة للطاقة ضد النفط الروسي، في أعقاب قرار 7 أبريل بحظر واردات الفحم الروسية ابتداء من أغسطس.
وقال زعماء أوكرانيون إن عائدات صادرات الطاقة الروسية تمول حرب موسكو المدمرة على أوكرانيا ويجب إنهاؤها.
وكانت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بوربوك، أعلنت في 4 أبريل الحالي، موقف بلادها الرافض لفرض حظر على إمدادات الغاز الروسي، على الرغم من الجولة الجديدة لتوتر العلاقات مع موسكو.
ونقلت صحيفة "فيلت" عن وزيرة الخارجية الألمانية قولها: "لو كان الحظر الكامل سيوقف هذه الحرب، لكنا فعلنا ذلك على الفور".
وتعتقد بيربوك أنّ مثل هذا القرار سيرفع تكلفة استمرار الصراع. ومع ذلك، أكّدت أن السلطات الألمانية ستناقش مع الشركاء في الاتحاد الأوروبي عملية تقليل الاعتماد على الغاز الروسي.
وتعد ألمانيا أكبر واقوى اقتصاد في أوروبا، ورابع أقوى اقتصاد في العالم، باقتصاد بقيمة 3.4 تريليون دولار.