تعمل نحو 12 شركة، على تطوير تكنولوجيا توليد الكهرباء من الطائرات الورقية المتحكم فيها بالكمبيوتر، بما يكفي لإنارة 60 منزلاً من طائرة واحدة، مع تخفيض البصمة الكربونية.
وذكرت مجلة سيمثسونيان، أن تلك الطائرات الورقية يقودها جهاز كمبيوتر لكي تدور مع الريح، فتحول طاقة الرياح إلى كهرباء عبر حبل متصل بمولد على الأرض.
وتعمل 12 شركة على الأقل في أوروبا والولايات المتحدة على تطوير أشكال مختلفة من هذا النوع من قوة الطائرات الورقية.
وإذا نجحت التجارب، يمكن للطائرات الورقية، أن تسهل بناء مزارع الرياح على أرض ليست عاصفة بما يكفي لأبراج توربينات الرياح التقليدية.
وقد تكون الطائرات الورقية أيضاً خياراً أفضل لطاقة الرياح البحرية، وتحل يوماً ما محل بعض الأبراج الراسية المستخدمة الآن.
يقول فلوريان باور، الرئيس التنفيذي المشارك وكبير مسؤولي التكنولوجيا في شركة كايتكرافت بميونيخ "التصنيع أرخص، وكذلك النقل، كما أنها تتمتع بكفاءة أعلى، والبصمة الكربونية أصغر بكثير."
ولكي تصبح مصدرا للكهرباء على نطاق واسع، فإن طاقة الرياح المحمولة جواً، تحتاج إلى التغلب على عدد من العقبات التكنولوجية والتجارية، وإثبات أنها آمنة، ولن تتسبب في ضوضاء، أوتؤذي الحياة البرية، أو تحدث اضطرابات بصرية للجيران.
وفي عام 2021، أصبحت شركة سكاي سيلز باور ومقرها هامبورغ أول شركة تقدم طائرة ورقية ناعمة قابلة للتوجيه تصل مساحتها إلى 180 متراً مربعاً، متصلة بحبل بطول 800 متر بمحطة أرضية موجودة في حاوية شحن.