ذكر تقرير للأمم المتحدة أن حوالي 40 ألف شخص من أقلية الروهينجا المسلمة في ميانمار فروا إلى بنغلاديش الأسبوع الماضي.
التقرير أكد انه تم العثور على جثامين 26 شخصا لمسلمي الروهينجا، بينهم 11 طفلا، اليوم الجمعة، بعد غرقهم أثناء محاولة عبور النهر بين البلدين على متن قارب صغير.
وأعربت يانغي لي، الخبيرة لدى الأمم المتحدة، عن بالغ قلقها إزاء اتساع دائرة العنف التي تحاصر سكان ولاية راخين في ميانمار.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة في بنغلاديش في تصريح صحفي يوم الأربعاء الماضي، إن أكثر من 18 ألف شخصا من مسلمي الروهينجا فروا عبر الحدود من ولاية راخين في مياينمار في أقل من أسبوع، بسبب واحدة من أسوأ موجات العنف التي تطال الأقلية المسلمة هناك .
وأكد موظفو الإغاثة، الذين يوفرون الغذاء والملاجئ المؤقتة للفارين، إن العشرات من النازحين مصابون بجروح سببتها طلقات نارية.
ويقدر عدد الأشخاص الذين لا يزالون محاصرين في المنطقة غير المأهولة، الواقعة بين بنغلاديش وميانمار، بالآلاف.
وهرب إلى بنغلاديش أكثر من مئة ألف لاجئ من الروهينجا منذ أكتوبر الماضي.
ونددت الأمم المتحدة بهجمات المتمردين، لكنها طالبت السلطات في ميانمار في الوقت نفسه بحماية حياة المدنيين دون تمييز. كما ناشدت بنغلاديش بالسماح للفارين من الاشتباكات بدخول أراضيها.
وقالت الأمم المتحدة إن تدخل قوات الأمن في الهجمات ضد الروهينجا بلغ حد ارتكاب جريمة ضد الإنسانية.