رصدت نقابة الصحفيين اليمنيين 20 حالة انتهاك تعرض لها الصحفيون والمؤسسات الإعلامية خلال الربع الاول من العام 2022م.
وقالت النقابة إنها رصدت 20 حالة انتهاك، منها 6 حالات إيقاف لإذاعات أهلية بنسبة 30% من إجمالي الانتهاكات، و5 حالات اعتداءات على مؤسسات صحافية وصحفيين بنسبة 25%، و5 حالات تعذيب طالت معتقلين في السجون بنسبة 25%، وحالتي احتجاز حرية بنسبة 10%، وحالة واحدة احتجاز حرية بنسبة 5%، وحالة واحدة تهديد بنسبة 30%.
وبحسب النقابة فإن مليشيات الحوثي ارتكبت 11 حالة انتهاك من اجمالي الانتهاكات بنسبة مقدارها 55%.
ووثقت النقابة 5 حالات اعتداء على صحفيين ووسائل إعلام منها 3 حالات اعتداء على صحفيين، و2 حالات اعتداء على مؤسسات إعلامية، حيث ارتكب مجهولين 3 حالات منها وارتكبت عناصر أمنية حالة واحده منها، وعناصر تتبع جماعة الحوثي حالة واحدة.
وسجلت النقابة 5 حالات تعذيب طالت الصحفيين في المعتقلين منها 4 حالات طالت الصحفيين المختطفين المحكوم عليهم بالإعدام (عبدالخالق عمران، وتوفيق المنصوري، حارث حميد) والصحفية المعتقلة في حضرموت هالة باضاوي، ارتكبت جماعة الحوثي 4 حالات من إجمالي حالات التعذيب فيما ارتكبت الحكومة الشرعية حالة واحدة.
ورصدت النقابة 2 حالات احتجاز حرية، فيما لا يزال هناك 11 صحافيا معتقلين لدى أطراف مختلفة منهم 9 صحافيين لدى مليشيات الحوثي هم : (وحيد الصوفي ” مخفي قسرا”، عبدالخالق عمران ، توفيق المنصوري ، أكرم الوليدي، حارث حميد، محمد عبده الصلاحي، محمد علي الجنيد، يونس عبدالسلام، وكامل المعمري.
ويواجه الزملاء عبدالخالق عمران، توفيق المنصوري، أكرم الوليدي، حارث حميد حكما تعسفيا بالإعدام ترفضه النقابة وتطالب بإسقاطه والإفراج عنهم.
ورصدت النقابة حالة تهديد واحدة ، كما سجلت حالة قتل واحدة طالت المصور الصحفي فواز الوافي بتعز من قبل مجهولين ولاتزال ملابسات الجريمة غير واضحة، لترتفع حالات قتل الصحفيين في اليمن إلى 49 حالة منذ العام 2011 حتى مارس 2022 منهم 5 صحفيين قتلوا في العام 2011، وصحفي واحد في العام 2014م ، و10 صحفيين في العام 2015، و 10 آخرين في العام 2016م، وقتل 3صحفيين في العام 2017م ، وفي العام 2018 قتل 10 آخرين، وقتل اثنين من الصحفيين في العام 2019، و 3 في العام 2020م و4 في العام 2021، وحالة قتل واحدة خلال الربع الأول من العام 2022م.