اتهم مدير أمن محافظة حجة المعين من قبل سلطة الانقلاب وزارته الانقلابية (الداخلية) بدعم من اسماهم الفاسدين، والوقوف أمام توجهاته لتصحيح الاختلالات الامنية، حد قوله.
جاء ذلك في مذكرة استقالته من منصبه التي وجهها اليوم الخميس الوزير الانقلابي محمد القوسي حصل موقع "الصحوة نت" على نسخة منها، لافتا الى تلقيه اتهامات من قبل شريكي الانقلاب بالمحافظة، الذي يسعى كل طرف معرفة لصالح من يعمل القوسي لصالح المخلوع أم للحوثي.
وأبدى مدير أمن حجة الانقلابي عبدالسلام اسحاق استيائه من قيادة وزارته التي احالته مؤخرا للتحقيق بناء على شكاوى تقدم بها من اسماهم بالمنقطعين والمتلاعبين والمتغيبين عن العمل الامني الذين تساندهم الوزار ، بل اصبح لهم اليد الطولى في اعمال ادارته ما جعله مكبلا - حد قوله - .
وقال اسحاق "وصل الامر بالوزارة الى السماع للمتلاعبين والمتغيبين واستدعائه للتحقيق في سابقة هي الأولى من نوعها دون انهاء الاجراءات القانونية) معللا طلبه الاستقالة من منصبه بعدم ثقة الوزارة في شخص مدير الأمن.
تجدر الاشارة إلى ان محافظة حجة شهدت تدهورا مريعا في الوضع الامني خلال العامين الماضيين لم يسبق له مثيل، نتيجة سيطرة الميليشيات على زمام الامر والتي عملت على ازاحة الكوادر الامنية ذات الكفاءة بعناصر من الميليشيات من خارج السلك الأمني ما أثر سلبا على الوضع الأمني.