ضمن حملتها الممنهجة لإنهاء الدعوة السلفية في كافة مناطق البلاد، أقدمت مليشيا الحوثي، على إغلاق، مراكز تحفيظ الرسالة، والولاء بالحي السياسي في العاصمة صنعاء، التابعة للدعوة السلفية، رغم التزامها بالحياد، وعدم اتخاذ أي موقف ضد مليشيا الحوثي، الإرهابية.
وقالت مصادر مطلعة لـ"العاصمة أونلاين، إن مليشيا الحوثي، واصلت حملتها في إغلاق مساجد ومراكز تحفيظ القران التابعة للسلفيين، في صنعاء، بعد أن أغلقت خلال أيام سابقة جامع السنة، الكائن في حي سعوان شمالي العاصمة صنعاء.
وأوضحت المصادر، أن مليشيا الحوثي، بررت حملتها في إغلاق مراكز تحفيظ القران، بعدم وجود تصاريح من وزارة الأوقاف، التابعة للحوثيين، وعدم تدريس المنهج الخاص بالمليشيا.
يشار إلى أن هذين المركزين هما الوحيدان في منطقة الحي السياسي، بصنعاء، ويتوافد عليهما مئات النساء، والفتيات ويعاني من ازدحام شديد، ويدرس في الفترتين الصباحية والمسائية.
وأثار إقبال النساء على مراكز تحفيظ القران، بكثافة، غيظ مليشيا الحوثي، الأمر الذي دفعها لإغلاقهم، ونشر حراستها، لضمان عدم فتح المراكز مرة أخرى.
ومنذ سيطرة مليشيا الحوثي، على العاصمة صنعاء، أغلقت جميع مراكز تعليم القران الكريم، باستثناء المراكز التابعة للجماعة السلفية.
وتشنّ المليشيا حربا شرسة، على مراكز تعليم القران الكريم، بحجة أنها تدرس مناهج الوهابيين وتبث الطائفية والافكار المسمومة.