أغلقت المقاومة الفلسطينية، ميناء عسقلان، وفجرت ميناء اسدود، بعد استهدافها لهما بعدة صواريخ، أدت إلى تدمير واشتعال خطوط وخزانات الوقود فيهما.

وقالت مصادر بقطاع الشحن الإسرائيلي؛ إن مالكي الناقلات طلبوا تحويل شحنات النفط الخام بعيدا عن ميناء عسقلان الذي تعرض لصواريخ المقاومة الفلسطينية.

وطلب مالكو الناقلات تحويلها إلى ميناء حيفا في شمال فلسطين المحتلة، بحسب رويترز، ما ينذر بخسائر كبيرة في قطاعي النقل والطاقة في إسرائيل.

وأصيبت خطوط أنابيب نقل الوقود بالقرب من عسقلان الثلاثاء بصواريخ المقاومة الفلسطينية، فيما ضربت المقاومة خزانا للنفط ظل مشتعلا لأكثر من يومين متتالين، قبل أن تتمكن طواقم تابعة للاحتلال من إخماده.

ونقلت قناة "كان" العبرية، عن المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية قوله؛ إن أضرارا فادحة لحقت بمنشأة خط أنابيب النفط الواصل من عسقلان- إيلات جراء سقوط صاروخ عليها.

وأظهرت مقاطع فيديو تداولها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، اشتعال حريق هائل في ميناء مدينة عسقلان الساحلية جنوب تل أبيب، وكذا اشتعال ميناء اسدود.

وعلى صعيد الخسائر في قطاع النقل الإسرائيلي، قالت مصادر اسرائيلية أنها تجاوزت ال30 مليون دولار، فيما قدرت مصادر بالحكومة الفلسطينية،  الخسائر جراء العدوان على غزة، بنحو 73 مليون.

وتفجرت الأوضاع في فلسطين واسرائيل، جراء اعتداءات "وحشية" ارتكبتها قوات الاحتلال ومستوطنون إسرائيليون، منذ 13 نيسان/ أبريل الماضي، في القدس، وخاصة بمنطقة "باب العامود" والمسجد الأقصى ومحيطه، وحي "الشيخ جراح"، إثر محاولة الاحتلال طرد عائلات فلسطينية من منازلها وتسليمها للمستوطنين.

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فقد ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 139 شهيدا، بينهم 39 طفلا، و22 سيدة، و1038 مصاباً بجراح متفاوتة. فيما استشهد 15 فلسطينيا في مواجهات في الضفة الغربية المحتلة، إضافة إلى المئات من الجرحى.