غيب الموت، اليوم، الفنان اللبناني الكبير، إدوارد الهاشم، مما أثار موجة حزن في أوساط الفنانين والجمهور في الوطن العربي.

وذكرت مصادر إعلامية لبنانية، أن الفنان الكبير، إدوارد الهاشم، توفي عن عمر ناهز الـ 88 عاما، بعد صراع طويل مع مرض السرطان.

وقررت أسرة الفنان  إدوارد الهاشم استقبال العزاء عبر الهاتف أو وسائل التواصل الاجتماعي، حرصًا على سلامة الجميع من جائحة فيروس كورونا.

كما طالبت أسرة الفنان الراحل من تلاميذه ومحبيه الصلاة على روح الفقيد داخل المنازل خوفًا من فيروس كورونا.

وأوضحت أسرة الفنان اللبناني، بأن صلاة الجنازة ستقام تقام على جثمانه في كنيسة القديس فوقا الرعائية في لبنان.

من جانبه أكد نقيب ممثلي الإذاعة والسينما والتلفزيون والمسرح في لبنان، نعمة بدوي، في تصريح صحفي، ان بلده والعالم العربي خسرا فنانا كبيرا من العمالقة والجيل الأول في ساحة التمثيل اللبنانية، بعد مسيرة حافلة بالأعمال المميزة.

وقدم عدد من نجوم الفن في الوطن العربي العزاء لأسرته عبر صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، داعين له بالرحمة والمغفرة ولأسرته ومحبيه الصبر والسلوان.

يذكر أن آخر أعمال الفنان إدوارد الهاشم، مسلسل "ثواني"، الذي عرض عام 2019، وحل في أحداثه كـ"ضيف شرف".

ومن أبرز أعمال الهاشم، مسلسلات "المعلمة والأستاذ" و"اهربوا جاية القفورة" و"ليالي شهرزاد" و"كابتن بوب"، و"لونا"، و"كراميل"، و"بين بيروت ودبي"، و"كيندا"، و"الينابيع".

وكانت مسرحية “الأم” في عام 1960 عمله الأول في التلفزيون، وأما في السينما، فأتت مشاركته الأولى في فيلم “الانفجار” عام 1982.

بدأ إدوارد الهاشم مسيرته المهنية عبر المديرية العامة للطيران المدني بوظيفة كاتب، ثم دخل مجال التمثيل عن طريق مشاركته مع فرق الدفاع المدني في حلقات تحت اسم "في مواكب النور" للإذاعة اللبنانية، ثم بدأ العمل في تلفزيون لبنان.

ويعدّ الفنان إدوارد الهاشم من أبرز نجوم الدراما اللبنانية خاصة والعربية عامة، وهو من مواليد عام 1933، حيث بدأ مشواره الفني في حقبة ثمانينيات القرن الماضي مع مجموعة من النجوم القدامى أبرزهم الفنانة فيروز.