قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الاثنين، إن من المهم تكثيف تتبع التسلسل الجيني في جميع أنحاء العالم لضمان اكتشاف سلالات جديدة من فيروس كورونا مع دخول الوباء عامه الثاني.    وسبّبت السلالات الجديدة التي اكتُشِفَت في بريطانيا وجنوب أفريقيا، والتي تبدو أكثر عدوى، حالة من القلق، وأدت إلى فرض قيود سفر جديدة هذا الشهر.   وقال غيبريسوس، في مؤتمر صحافي عبر الإنترنت من جنيف: "ستكون هناك انتكاسات وتحديات جديدة في العام المقبل. على سبيل المثال، التحورات الجديدة لكوفيد-19، ومساعدة الأشخاص الذين سئموا الوباء على مواصلة مكافحته. منظمة الصحة العالمية تعمل من كثب مع العلماء في جميع أنحاء العالم من أجل فهم أفضل لجميع التغييرات التي تطرأ على الفيروس وتأثيرها".    وأوضح أنه يريد "تأكيد أهمية زيادة قدرة تتبع التسلسل الجيني في جميع أنحاء العالم" ومشاركة المعلومات مع منظمة الصحة التابعة للأمم المتحدة ودول أخرى. "إذا كانت البلدان تبحث وتختبر بشكل فعال، فستتمكن من معرفة التحورات، وتعديل الاستراتيجيات".    وتجاوز عدد الإصابات المسجلة بالفيروس، الاثنين، 81 مليون إصابة، من بينها 1.768 مليون وفاة، حسب إحصاء جامعة جونز هوبكنز الأميركية، ويؤكد خبراء الصحة أن أرقام الإصابات والوفيات أكبر بكثير من الرقم المعلن، مرجعين ذلك إلى أسباب متعددة.   وفيما تراجع تفشي الفيروس خلال بداية الربع الأخير من العام الحالي، إلا أنه عاد للانتشار بكثافة خلال الشهرين الأخيرين، وخاصة في أوروبا التي أصبحت أكبر بؤرة انتشار للوباء مع الولايات المتحدة والهند والبرازيل.   من جهة ثانية أعلنت الأردن تسجيل أول إصابتين بالسلالة الجديدة من كورونا لدى اثنين من مواطنيه وفدا من بريطانيا، ليصبح ثاني بلد عربي تصل إليه بعد لبنان