تسبب انهيار جسر بسقوط عدد من ملكات الجمال، في بحيرة، خلال فعاليات إحدى المسابقات في وقت سابق من صباح أمس الإثنين.

وكانت مجموعة ملكات الجمال في تايلاند، التي تتكون من 30 من متسابقة، يشاركن في جلسة تصوير لصالح المسابقة في أحد مطاعم مدينة شيانج ماي، قبل التعرض لموقف محرج غير متوقع.

ووفقا للفيديو الذي نشرته صحيفة "ذا صن" البريطانية، فإن جسرا معلقاً انهيار مع المتسابقات في بحيرة قذرة، رغم صنع أرضيته من الفولاذ، إلا أنه لم يتحمل الوزن وانهار.

وفي حين تعاملت العديد من المتسابقات مع الأمر ببساطة وابتسامة، إلا أن 3 منهن أصبن بجروح وكدمات وخدوش وسرعان ما تم نقلهن إلى المستشفى.

هذا ووعد مالك المطعم، ورابوت شاتكانجانا، بالتكفل بكامل تكاليف علاج المصابات وتبرع بـ 16 ألف دولار، وقال: "سأدفع أيضًا للمتسابقات الأخريات من أجل تنظيف ملابسهن باحترافية. لا أعرف سبب انهيار الجسر، فهو قوي، ولكنه لم يستطع تحمل الوزن، سوف نجري تحسينات على الجسر مستقبلًا ليصبح أقوى".

من جانبه أوضح الدكتور أديسورن سودي، مدير مسابقة ملكة جمال تايلاند لعام 2020 بأنه "عادة ما تقام المسابقة في بانكوك، ولكننا اخترنا هذه المرة شيانغ ماي وكنا واثقين من أنها تتميز بالأمن والأمان".  

الجدير بالذكر أن الواقعة حدثت في اليوم الثاني من المسابقة، ومن المقرر استكمال جميع المشاركات فعاليات المسابقة وفقًا للخطة.

ولا تعد هذه الواقعة هي الموقف المحرج الأول في تاريخ مسابقات ملكات الجمال، فقد وقعت الكثير من المواقف المشابهة في عدة أوقات سابقة.

 ومن أبرز هذه المواقف التي لا تُنسى حتى الآن، إعلان ستيف هارفي فوز ملكة جمال كولومبيا بلقب ملكة جمال الكون بالخطأ، قبل تصحيح خطئه وإعلان أن الرابحة الحقيقية هي ملكة جمال الفلبين.

وتعد مسابقات الجمال مجال مزدهرة للغاية في تايلاند وتقام على الصعيدين، الوطني والإقليمي على مدار العام، وتوفر للرابحات جوائز قيمة تعادل مئات الآلاف من الدولارات نقدًا وجوائز، بجانب منح اتفاقيات رعاية مربحة في مجال العارضات.

وتأتي هذه المسابقة في الوقت الذي تواجه فيه تايلاند بعض الأزمات، أحدثها تضرر عدة مقاطعات من الفيضانات والتي أسفرت عن وفاة حوالي 24 شخصًا وتضرر 550 ألف منزلا، فضلًا عن انتشار الاحتجاجات في مناطق أخرى بتايلاند.