ذكرت وسائل إعلام ارجنتينية، بأن أحد الموظفين المحليين فقد عمله ، بعد ساعات قليلة من رحيل نجم كرة القدم، دييغو مارادونا.

وقالت أن عامل جنازات، أثار غضب الجماهير بعد التقاط صورة له بجوار جثة أسطورة كرة القدم الأرجنتينية، دييغو مارادونا، مما تسبب في إقالته من وظيفته.

ولم يكن طرده كافيًا بالنسبة لعشاق أسطورة الكرة الأرجنتينية، حيث تلقى العامل دييغو مولينا، تهديدات بالقتل بسبب تدنيس جسد اللاعب بعد أن التقط صورة بيده مستندة على رأس مارادونا، والأخرى يشير بإبهامه. وفقا للمصادر.

وافادت وسائل الإعلام بأن البعض طالب بتجريد ذلك العامل من جنسيته الأرجنتينية، وأكد زملاؤه في العمل أنه فقد وظيفته بالفعل.

وكان مولينا أحد الرجال المكلفين بتحضير جثة مارادونا، قبل وضعه في التابوت الخاص بها بعد وفاته بنوبة قلبية عن عمر ناهز 60 عامًا، يوم الأربعاء الماضي.

كما ظهرت صورة جديدة لمولينا في شاحنة صغيرة، وهو يغادر المشرحة في مدينة بوينس آيرس، بعد تشريح جثة مارادونا، قبل إتمام مراسم جنازته الرسمية.

واجتذبت صورته العديد من التعليقات، حيث كتب أحد مشجعي مارادونا: أريد هذا الأصلع السمين الذي التقط صورة لنفسه بجوار جثة دييغو، ميتًا".

وبعد ذلك، تم إغلاق النعش من أجل الوداع العام في القصر الرئاسي، واصطفت حشود غفيرة من الجماهير والمسؤولين، لتشييع أسطورة كرة القدم. 

واندلعت المشاجرات عندما تدافع البعض لرؤية التابوت، الذي كان مغطى بعلم الأرجنتين وقميص مارادونا رقم 10 عقب وصوله في سيارة إسعاف بوقت مبكر من صباح الخميس.

وفي السياق ، أثار محامي مارادونا، ماتياس مورلا،  الجدل بعد تصريحاته بأن نجم الكرة الأرجنتينية،  تُرك لمدة 12 ساعة دون مساعدة قبل وفاته، والتي جاءت بعد أسبوعين من خضوعه لعملية جراحية في الدماغ لإزالة جلطة دموية.

وأضاف أن سيارة إسعاف استغرقت 30 دقيقة للوصول إليه، وتعهد بأنه سيتم التحقيق في الملابسات المحيطة بوفاة مارادونا.

يذكر أن النجم الأرجنتيني، دييغو مارادونا توفي بسبب سكتة قلبية، بعد أسبوعين من مغادرته المستشفى، الذي خضع فيه لعملية جراحية إثر تعرضه لجلطة دماغية، وغادر المستشفى، يوم 11 نوفمبر، ثم انتقل إلى مركز تأهيل لعلاجه من إدمان الكحوليات.

وفي بيان على مواقع التواصل الاجتماعي ، نعى الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم مارادونا قائلاً : "نُعرب عن حزننا العميق لوفاة أسطورتنا.. سيظل دائمًا في قلوبنا"، كما أعلن الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز، الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام في البلاد.