تعددت طرق وأساليب النهب الحوثية .. جبايات بإسم المولد النبوي تشمل الجميع وحالة سخط كبيرة لدى المواطنين
الجمعة 23 اكتوبر 2020 الساعة 12:42
المنارة نت .متابعات
تسببت حملة الجبايات الكبيرة التي تفرضها المليشيا الحوثية تحت ذريعة "المولد النبوي" بحالة سخط كبيرة أوساط سكان العاصمة صنعاء.
وقال أهالي لـ "العاصمة أونلاين" إن المليشيا هذا العام عددت من طرق جبايتها باسم المولد النبوي، كما أنها بدأت جمعها للأموال باكراً على غير عادتها من المناسبات، التي تفرض طقوسها على اليمنيين، على الرغم من أنها لم تكن موجودة من قبل.
وفرضت المليشيا الحوثية رسوماً لمالكي "الباصات" تصل إلى 8000 ألف ريال، لكل باص، وهو ما أحدث سخطاً لدى السائقين من الإجراء الذي أعدوه همّاً مضافاً إلى أزمة البترول، الذي يجدونه في أسواق الحوثيين السوداء وبأسعار باهظة.
وعلق سائق باص أجرة، "كل ريال يصل إلى أيدينا يصل إلى المشرفين الحوثيين، في سوق البترول، أو للمتحصلين من أتوا لنا واستوقفونا باسم النبي، يشتوا يحتفلوا بالنبي على حسابنا حد قوله".
وقال مواطنون إن تصرفات المليشيا ومشرفيها لا تطاق، فلا هم لهم إلا جمع الأموال على حساب الفقراء، كأنهم يشعرون بالارتياح إذا واصلوا إجراءاتهم المثقلة من هموم الجميع في العاصمة صنعاء.
وأكدوا أن "حب الحوثة لرسول الله نفاق" متساءلين: "كيف يحبون رسول الله وهم لا يصلون الصلوات المفروضة.
وتستغل المليشيا الحوثية المولد النبوي، للتكسب ونهب المواطنين، بمختلف مستوياتهم، خصوصاً ملاك المحلات التجارية، والمؤسسات المختلفة، والتي كثفت من فرقها الميدانية لجمع الجبايات.
علاوة على ذلك عقدت قيادات المليشيا على مستوى الأحياء في العاصمة لجمع ما أسمتاه بالتبرعات للاحتفال بالمولد، وهو ما زاد من حالة السخط والسخرية من المليشيا وشراهتها التي لا تنتهي.
وأشركت المليشيا السلطات المحلية التابعة لها وعقال الحارات بالمهمة ذاتها، والتي صاحبتها أنشطة للحث والدفع بالناس للتفاعل مع المناسبة.
وتعمل المليشيا الحوثية على استغلال ذكرى المولد النبوي كدعاية سياسية للتأثير على أكبر قدر من الناس، وإيصال رسالة إنها ما زالت لها وجود، وتستطيع التحكم بكل مجريات الحياة في العاصمة صنعاء، والمحافظات الواقعة تحت سيطرتها.
متعلقات