مقتل واصابة (34) شخصاً في هجوم عنيف بـ "مقديشو"
الاثنين 17 أغسطس 2020 الساعة 15:53
خاص / المنارة نت
نفذت عناصر مسلحة مرتبطة بتنظيم القاعدة الارهابي، في وقت متأخر من مساء أمس،  هجوماً عنيفا على إحدى الفنادق بالعاصمة الصومالية مقديشو .

ووفقاً لمصدر بالحكومة الصومالية ، فإن الهجوم الذي نفذ بواسطة القنابل والأسلحة النارية ،أدى إلى مقتل واصابة اكثر من 34 شخصا.

وقال المتحدث باسم الحكومة الصومالية إسماعيل مختار عمر،  إن ما لا يقل عن 16 شخصا قتلوا في الهجوم الذي شنته "حركة الشباب الإسلامية" على الفندق الواقع على ساحل مقديشو.

واضاف عمر في تغريدة له على حسابه بموقع تويتر أن من بين القتلى خمسة من المهاجمين.

وفي تصريح سابق للمتحدث باسم الحكومة الصومالية ذكر في أول إحصائية رسمية ، أن قوات  الأمن خسرت أحد رجالها في الهجوم وأن المصابين يتجاوز عددهم الـ 18 شخصا ، قبل أن يعلن ارتفاع عدد القتلى في تصريح لاحق.

 وكانت مركبة محملة بالمتفجرات قد استهدفت الجزء الخلفي من الفندق الواقع على شاطئ ليدو بالعاصمة مقديشو ثم داهم مسلحون البناية وأخذوا رهائن، حسب تقارير محلية.

وتفيد التقارير أن قوات الأمن نجحت في السيطرة على الفندق بعد 4 ساعات من المعارك مع المسلحين الذين احتجزوا رهائن داخل الفندق.

وصرح مسؤول في جهاز الأمن الحكومي لوكالة فرانس برس بأن "عدد القتلى مرشح للزيادة لأن الانفجار كان ضخما وقد أخذ المسلحون عددا من الرهائن".

 وقال شاهد العيان علي سيد إن الانفجار الأولي كان ضخما وخلف دخانا كثيفا في المنطقة.

وأضاف "الفوضى تعم المكان والناس يفرون من المباني المجاورة".

ويستخدم الفندق المستهدف، في العادة مسؤولون حكوميون ووصفه موقع "دخدون" الخاص أنه المكان الأشد حراسة في مقديشو.

وتستمر حركة الشباب المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة في شن هجمات وحشية في الصومال منذ عقد من الزمان.

وقد دحرت من مقديشو على أيدي قوات الحكومة والاتحاد الإفريقي، لكنها ما زالت تنفذ عمليات واغتيالات في المدينة بين الحين والآخر ، ففي الأسبوع الماضي أدى اشتباك بين سجناء من أعضاء الحركة وحراس أحد السجون إلى مقتل 20 شخصا.

وكان السجناء التابعون لحركة الشباب ، الذين حصلوا على الأسلحة بطريقة ما قد حاولوا الفرار من السجن شديد الحراسة في مقديشو.
متعلقات