ترحيب عربي ودولي واسع بآلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض
الخميس 30 يوليو 2020 الساعة 15:19
المنارة نت/ متابعة خاصة
رحبت العديد من الدول الشقيقة والصديقة، والمجالس والمنظمات الإقليمية والدولية ، بآلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض وتشكيل حكومة جديدة في اليمن.

 واعتبرت أن تلك  الخطوة تشكل دفعاً إضافيا للتوصل إلى تعزيز الوحدة الوطنية والوصول إلى حل سلمي دائم للأزمة اليمنية.

وفي السياق، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية  عن ترحيبها باقتراح السعودية حول تسريع تنفيذ اتفاق الرياض.

وأضافت  "نثمن دور الملك سلمان وولي العهد ونائب وزير الدفاع في تقريب وجهات النظر بين الأطراف لاستعادة الوحدة في اليمن".

وأكدت أن تنفيذ اتفاق الرياض يمثل خطوة أساسية نحو تحقيق سلام دائم للشعب اليمني، مشيرا إلى أن تحقيق السلام والوحدة في اليمن أمر ضروري من أجل الاستقرار الإقليمي وتلبية الاحتياجات الملحة للشعب اليمني.

وقالت ، على لسان سفيرها لدى المملكة العربية السعودية "نكرر دعمنا المستمر للجهود التي تقودها الأمم المتحدة للمضي قدما في العملية السياسية في اليمن".

من جانبه، أعرب وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، عن ترحيب بلاده بتلك الخطوة. وقال في تغريدة على تويتر، الأربعاء: اتفاق الرياض خطوة رئيسية نحو حل سلمي مستدام للصراع اليمني. وأضاف أن الإعلان عن آلية تسريع تنفيذ هذا الاتفاق يمثل تقدماً مهماً في الملف اليمني.

وأضاف : "أشجع جميع الأطراف اليمنية على مواصلة هذه الروح التفاوضية".

بدورها، رحبت الصين بتلك الآلية، وقالت السفارة الصينية لدى بلادنا عبر حسابها على موقع تويتر: التشاور حول تسريع تنفيذ اتفاق الرياض حقق تقدما مشجعا.

 وأضافت: "نتقدم بترحيبنا إلى الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي والسعودية وكل الأطراف المعنية بتسريع تنفيذ اتفاق الرياض".

كما شددت على أن تلك الخطوة تساهم في إعادة الاستقرار في الجنوب، وتعزيز العملية السياسية اليمنية.

إلى ذلك، قال مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة لليمن مارتن غريفيثس على تويتر"، "أرحب بالتوافق الذي توصلت إليه حكومة اليمن والمجلس الانتقالي الجنوبي لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض".

واضاف "أرحب بالدور المحوري للسعودية في الوساطة بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي، فهذه خطوة مهمة نحو الحل السلمي للصراع في اليمن من خلال عملية سياسية بقيادة يمنية وبرعاية الأمم المتحدة".

وأشاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور نايف الحجرف، من جهته، بالجهود التي بذلتها السعودية من أجل تسريع وتفعيل تنفيذ اتفاق الرياض، بهدف تجاوز العقبات القائمة وتغليب مصالح الشعب اليمني وتهيئة الأجواء لممارسة الحكومة اليمنية لجميع أعمالها من عدن وانطلاق عجلة التنمية في المناطق المحررة، والدفع بمسارات إنهاء الأزمة اليمنية في جميع أبعادها.

وأكد حرص مجلس التعاون على استعادة الأمن والاستقرار في اليمن، وعودته القوية كعضو فاعل في محيطه الخليجي والعربي، ودعم المجلس لجهود الأمم المتحدة الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216.

إلى ذلك، أشادت البحرين بالجهود التي تقوم بها السعودية لتسريع العمل باتفاق الرياض.

كما رحبت الإمارات بتطورات استئناف تنفيذ اتفاق الرياض من أجل تحقيق السلام والتنمية في اليمن.

وزارة الخارجية الأردنية، رحبت بدورها، بجهود السعودية التي أدت إلى تطورات إيجابية واسهمت في استئناف تنفيذ اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي خطوة هامة لوقف إطلاق النار والتصعيد والدفع باتجاه إحلال السلام والأمن والاستقرار في اليمن ودعم مسار الحل السياسي بهدف أنهاء الأزمة اليمنية.

كما رحب رئيس البرلمان العربي، مشعل بن فهم السُّلمي، بجهود المملكة لتنشيط اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، الذي تم توقيعه في الخامس من نوفمبر عام 2019م. وأكد أن هذه الآلية تأتي استكمالاً لجهود السعودية في تعزيز وحدة اليمن وتحقيق أمنه واستقراره، كما ستسهم في توحيد الصف اليمني وتفعيل مؤسسات الدولة.

 وثمّنت مصر من جهتها، جهود السعودية وحرصها على تنفيذ اتفاق الرياض ومبادرتها بطرح آلية لتسريع تنفيذه، بما يدعم مسار الحل السياسي ويفعل دور مؤسسات الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن.

 الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، رحب باسم المنظمة، بتلك المبادرة، معتبراً أن الإعلان عن آلية تسريع العمل باتفاق الرياض وما تضمنه من نقاط تنفيذية يعكس نجاح جهود المملكة السياسية المستمرة منذ توقيع الاتفاق لإيجاد حل توافقي يقبل به طرفا الاتفاق وتمسكها بمنهج الحكمة والتوازن ..
متعلقات