عقدت الجمعية العمومية لجمعية الصحفيين العمانية الاحد، اجتماعا لانتخاب مجلس الادارة الجديد للفترة ٢٠٢٠ / ٢٠٢١،  عبر نظام الاتصال المرئي. بدأ الاجتماع بكلمة ألقاها الدكتور محمد بن مبارك العريمي رئيس الجمعية رحب فيها بالحضور. معربا عن شكره لجميع الاعضاء على تعاونهم مع مجلس الادارة في تنفيذ الخطط والبرامج والفعاليات التي نفذت خلال العامين الماضيين منها الدورات التدريبية التي نفذت محليا وخارجيا واستفاد منها معظم الاعضاء وساهمت في الارتقاء بالمستوى المهني للاعضاء وكذلك تنظيم العديد من الملتقيات الخارجية   التي ساهمت في التعريف بالتطور الحضاري والانساني التي شهدتها السلطنة وقادها باقتدار جلالة المغفور له السلطان قابوس بن سعيد طيب الله ثراه وليكمل من بعده مسيرة النهضة المباركة جلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد حفظه الله ورعاه. واشاد العريمي بالمكاسب التي حققتها الجمعية في الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب بفضل نشاطها ودورها الكبير ومشاركتها في جميع فعالياتهما واصبحت تحظى باحترام وتقدير الاتحادين .معربا عن امله ان تستمر الجمعية في وهجها وعطائها في خدمة اعضائها . والقى طالب بن سيف الضباري أمين سر الجمعية التقرير الإداري تضمن المناشط والفعاليات التي نظمتها الجمعية خلال العامين الماضيين. واشار الضباري إلى أن مجلس إدارة الجمعية بعد استلامه إدارة هذه الجمعية قبل عامين أعد خطة عمل طموحة كانت حافلة بالعديد من الأنشطة والفعاليات والبرامج تمكن بدعم ومساندة من أعضائه من إنجاز أكثر من ٩٥٪؜ منها نتيجة ما أبداه الزملاء في مجلس الإدارة من حرص على التنفيذ واضعين في الاعتبار  مصلحة عمان  ومصلحة الجمعية و أعضاءها وكافة العاملين في حقل الصحافة والاعلام . ولفت أن العامين الماضيين امتازا بتكثيف  برامج التأهيل والتدريب في الداخل والخارج والذي استفاد منها  اكثر من ٣٠٠ عضو لعل أبرزها الدورات التي عقدت في معهد طومسون بلندن إلى جانب دورات في تونس والأردن ومصر بالإضافة إلى الورش التدريبية التي تفذت بالتعاون مع اللجنة الاعلامية لانتخابات مجلس الشورى في عدد من محافظات السلطنة  . وأوضح انه ولأول مرة في تاريخ الجمعية منذ إنشائها عام ٢٠٠٤ تعمل على تنظيم ملتقيات عالمية خارجية في عدد من العواصم العالمية بهدف نقل رسالة عمان المحبة والسلام والتسامح إلى العالم . ونوه إلى دور الجمعية  في مجال الحريات الصحفية والإعلامية خلال العامين الماضيين وكان لها دور واضح في التدخل في بعض القضايا التي حاولت بعض الجهات رفعها على بعض الأخوة الزملاء الذين كانوا يمارسون عملهم المهني و غلق ملفاتها مستفيدة بذلك من تفهم الأجهزة المعنية و القضائية للدور الصحفي والاعلامي لرسالته النبيلة.  وعلى الجانب الآخر فإن مجلس الإدارة تفاعل بشكل إيجابي مع كافة الأخوة الذين تأثروا في اعمالهم جراء الأزمة التي مرت بها بعض الصحف واضطرت مجبرة من الاستغناء عن بعض العاملين لديها ، و على الصعيدين العربي و الدولي فإن الجمعية مستمرة في عضويتها للاتحاد العام للصحفيين العرب و تحتفظ بمنصب الأمين العام المساعد في الاتحاد  الصحفيين العرب و في الاتحاد الدولي للصحفيين فهي عضو مراقب ممثل عن الدول العربية في الاتحاد الدولي و الاتحاد الاسيوي . من جانبه القى خلفان بن سعيد الحسني أمين المال في الجمعية التقرير المالي للعامين ٢٠١٨/٢٠١٩ مؤكدا أن الموقف المالي للجمعية جيد بفضل الدعم اللا محدود من الحكومة الرشيدة ومن العديد من الجهات الحكومية  والخاصة الذين يحرصون على دعم ورعاية كافة فعاليات و أنشطة الجمعية  والارتقاء بالمستوى المهني للصحفيين و الاعلاميين من أعضاء الجمعية . وقدم خلفان الحسني توضيحا تفصيليا للحضور عن الايرادات والمصروفات واجمالي المصروفات الادارية والعمومية ورصيد الجمعية المالي حتى نهاية ٢.١٩ . بعد ذلك قام مجلس الإدارة بالرد على اسئلة و استفسارات أعضاء الجمعية ثم قدم مجلس الإدارة السابق استقالته و انتخاب مجلس الإدارة الجديد بالتزكية للفترة ٢٠٢٠/٢٠٢١  وهي قائمة التعاون التي ضمت كلا من الدكتور محمد بن مبارك العريمي و سالم بن حمد الجهوري وطالب بن سيف الضباري وخلفان بن سعيد الحسني ويوسف بن عبد الكريم الهوتي وعبدالله بن سعيد الجهوري وسعيد بن ناصر النهدي ومصطفى بن خميس المعمري وحامد بن حمد القاسمي وأحمد بن ثابت المحروقي وراشد بن حميد الراشدي وزينب بنت خميس الزدجالية.