أكدت دولة الكويت الشقيقة، انها ستواصل التزامها تجاه الاشقاء وعلى كافة المستويات الإنسانية والتنموية والسياسية تجاه اليمن حتى يتمكن من تجاوز معاناته المريرة ولينعم بالأمن والاستقرار والطمأنينة ليتحقق له آماله وطموحاته المشروعة. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها وزير الخارجية الكويتي الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح خلال أعمال مؤتمر المانحين لليمن الذي عقد اليوم الثلاثاء عبر تقنية الإتصال المرئي بدعوة مشتركة من قبل كل من المملكة العربية السعودية بإشراف مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ومكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (OCHA). واستعرض وزير الخارجية الكويتي دعم بلاده لليمن خاصة في الجوانب التنموية والإنسانية بهدف التخفيف من حدة تداعيات الأوضاع الإنسانية الصعبة جراء الصراع الدامي وما تبعه من معاناة جائحة كورونا التي عصفت بالأوضاع الصحية للشعب اليمني. وأشاد وزير الخارجية الكويتي بالجهود الإنسانية الحثيثة والسخية التي تقوم بها المملكة العربية السعودية الشقيقة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود دعما لليمن الشقيق .. مجدداً تأييد بلاده للنداء الذي أطلقه الأمين العام للأمم المتحدة بتاريخ 25 مارس 2020 ودعوته لجميع الأطراف في اليمن لوقف الأعمال القتالية على الفور والتركيز على التوصل إلى تسوية سياسية عن طريق التفاوض وبذل كل جهد ممكن لمواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) . وقال "نقدر جهود تحالف دعم الشرعية في اليمن لتقريب وجهات النظر المتباعدة والوصول إلى حلول سلمية دائمة لإنهاء الأوضاع السياسية في اليمن وفقا للمرجعات الثلاث المتفق عليها والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بما فيها القرار رقم (2216) وذلك لتجاوز الأوضاع الإنسانية المتدهورة في اليمن والذي شهد ظروف عصيبة في الآونة الأخيرة وفقا لتقارير العديد من المنظمات الأممية المتخصصة" .