حقق برشلونة، الانتصار بنتيجة (2-1)، خلال مواجهة ليفانتي ضمن منافسات الجولة الـ22 من الليجا.
وسجل أنسو فاتي هدفي برشلونة في الدقائق 30 و32، ليصبح أصغر لاعب يحرز ثنائية في تاريخ الليجا، بينما وقع روتشينا على هدف ليفانتي في الدقيقة (90+3).
وبهذا الانتصار رفع برشلونة رصيده إلى 46 نقطة في المركز الثاني، خلف المُتصدر ريال مدريد بفارق 3 نقاط، ويتجمد رصيد ليفانتي عند 26 نقطة في المركز 13.
أول تهديد في المباراة، كان من قائد برشلونة ليونيل ميسي الذي تلقى تمريرة من الشاب أنسو فاتي على حدود منطقة الجزاء وسدد كرة مرت بجانب القائم الأيسر لحارس ليفانتي أيتور في الدقيقة 13.
ورفض ميسي هدية الحارس أيتور في الدقيقة 13، حيث أرسل له حارس ليفانتي الكرة بالخطأ وسددها ميسي برعونة بين يديه.
وواصل برشلونة إهدار الفرص، إذ تلقى جريزمان تمريرة في العمق، لكنه سدد بشكل سيئ بعيدًا عن مرمى ليفانتي في الدقيقة 17.
وتألق أيتور حارس ليفانتي في التصدي لتسديدة خطرة من ليونيل ميسي في الدقيقة 29، داخل منطقة الجزاء، ليحرم البرغوث من هدف التقدم.
ومع التكتل الدفاعي لليفانتي، فشل البلوجرانا في الاختراق، لكن لاعبو البارسا استغلوا اعتماد الضيوف على الدفاع المتقدم وترك مساحات في العمق.
ونجح الشاب أنسو فاتي في تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 30، حيث تلقى تمريرة في العمق من ميسي وسدد بين قدمي الحارس أيتور.
وعاد فاتي لتسجيل الهدف الثاني بعد دقيقتين فقط، وبنفس سيناريو الهدف الأول حيث تلقى تمريرة من ميسي وسدد بين أقدام أيتور.
وحرمت العارضة نيلسون سيميدو الظهير الأيمن لبرشلونة، من تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 36.
وأهدر جريزمان فرصة تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 45، حيث مرر له سيميدو كرة عرضية في منطقة الجزاء، لكنه سدد بجانب القائم الأيسر.
ومع بداية الشوط الثاني، كاد برشلونة أن يُضف الهدف الثالث في الدقيقة 50، حيث تلقى ميسي تمريرة في المنطقة وسدد في الدفاع، لترتد أمام بوسكيتس الذي سدد أعلى مرمى حارس ليفانتي أيتور.
وظهرت قوة ليفانتي باستغلال الطرف الأيسر لبرشلونة، وتمرير الكرة في منطقة الجزاء.
وجاءت أخطر فرصة لليفانتي في الدقيقة 52، حيث سدد موراليس كرة قوية تصدى لها تير شتيجن، لترتد أمام روتشينا الذي سدد أعلى المرمى الكتالوني.
وواصل تير شتيجن تألقه بالتصدي لتسديدة قوية من هيرناني لاعب ليفانتي في الدقيقة 66، وحولها إلى ركنية.
وقرر كيكي سيتين المدير الفني لبرشلونة الدفع بسيرجي روبيرتو بدلا من جريزمان، ليتواجد في الطرف الأيمن، ويصبح ميسي المهاجم الصريح.
ثم أشرك المدرب آرثر ميلو بدلا من فرينكي دي يونج، وأخيرًا ريكي بويج بدلا من أنسو فاتي، لتتحول طريقة اللعب من (4-3-3) إلى (4-1-4-1).
ونجح روتشينا لاعب ليفانتي في تقليص الفارق، وتسجيل الهدف الأول لفريقه بقذيفة أرضية، عجز تير شتيجن عن التصدي لها في الدقيقة 93.