انطلقت، الاثنين، حافلات تقل مسلحي تنظيم الدولة، من جرود القلمون الغربي بريف دمشق السورية إلى دير الزور (شرق)، في إطار اتفاق بين مليشيا "حزب الله" والنظام السوري مع التنظيم؛ يقضي بإجلاء مسلحي التنظيم المتبقّين على الحدود مع لبنان إلى شرقي سوريا.
ووفقاً لوكالة الأناضول للأنباء، فإنه بانطلاق الحافلات ينتهي أي وجود لتنظيم الدولة على الحدود اللبنانية السورية.
وتعتبر هذه المرة الأولى التي يوافق فيها التنظيم علناً على الانسحاب مجبراً من أراضٍ يسيطر عليها.
من جانبه، أفاد الإعلام الحربي التابع للحزب، بدخول 11 سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر السوري، من "معبر الشيخ علي - الروميات" إلى المربع الذي يوجد فيه مسلحو التنظيم في جرود القلمون الغربي.
وأضاف أن سيارات الإسعاف "نقلت 25 جريحاً من التنظيم"، وأن "مسلحي داعش أحرقوا نقاطهم وآلياتهم في أماكن تواجدهم في جرود القلمون الغربي".
وبين أن "112 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، قادمون من جرود بلدة عرسال اللبنانية، انضموا إلى القافلة التي ستقل إرهابيي التنظيم".
وتأتي هذه التطورات عقب التوصل إلى اتفاق بين حزب الله وتنظيم الدولة، يقضي بخروج الأخير من الجرود الواقعة على طرفي الحدود بين لبنان وسوريا.