منظمة صدى تدين تهديدات الحوثيين لأمهات الصحفيين المختطفين بصنعاء
الاربعاء 25 ديسمبر 2019 الساعة 21:41
المنارة نت / متابعات
دانت المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين صدى، بشدة ما ترتكبه جماعة الحوثي في اليمن المدعومة من إيران، من جرائم بحق أسر الصحفيين المختطفين لديها، ومحاولة إسكاتهم وتكميم أفواههم، ومنعهم من مجرد الحديث عن أوضاع الصحفيين اليمنيين من أبنائهم الذين يقبعون في سجون الحوثيين منذ خمس سنوات. وبحسب بلاغ تلقته منظمة صدى من أمهات المختطفين أكدن فيه تلقيهن تهديد ووعيد من المدعو يحي سريع وهو القيادي في جماعة الحوثي والمسئول عن سجن الأمن السياسي بصنعاء، بالقيام بما وصفها “بالبلطجة”، بحق الأمهات والصحفيين المختطفين وأسرهم، بحجة تحدث أمهات الصحفيين وأسرهم لوسائل الإعلام وكشف الممارسات والانتهاك التي تحصل بحق أبنائهن المختطفين. وجاءت التهديدات لأمهات الصحفيين إثر مطالبتهن بالسماح لهن بدخول سجن الأمن السياسي لزيارة أبنائهن المختطفين في سجون الجماعة منذ خمس سنوات. واعتبرت المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين صدى هذه التصرفات والممارسات صلفا ممنهجا لدى جماعة الحوثي وقياداتها خصوصا مع تضاعف انتهاكاتهم المستمرة بحق الصحفيين المختطفين وأسرهم، وتحمل المدعو يحيى سريع شخصيا المسؤولية عن أي تصرفات قد يتعرض لها الصحفيون أو أهاليهم، نتيجة تهديداته. ودعت صدى جماعة الحوثي للاستجابة للدعوات والنداءات الدولية بالإفراج عن الصحفيين المختطفين لديها وبشكل فوري، معتبرة تهديدات المدعو سريع لأمهات الصحفيين، انتهاكا خطيراً للغاية، كونه يرمي لإسكات الضحية وأهله وجعلهم شهودا إضافيين على براءة الجلاد وهو ما لا يمكن السكوت عليه. وجددت منظمة صدى مطالبتها للمبعوث الدولي لليمن مارتن غريفيت، والمنظمات الدولية بالضغط على جماعة الحوثي للإفراج الفوري عن الصحفيين المختطفين في سجونهم. وأهابت بالمنظمات الدولية والمحلية ووسائل الإعلام والصحفيين والناشطين، مزيدا من الضغط والتضامن مع الصحفيين المختطفين ووقف الانتهاكات ضد الصحافة في اليمن.
متعلقات