زارت وكيلة وزارة الشباب والرياضة لشؤون المرأة نادية الأخرم، مقر مشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين بالصراع المسلح في اليمن. وأعربت الوكيلة الأخرم، عن شكرها لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على دعمه للمشروع والمؤسسة المنفذة "وثاق للتوجه المدني". وأكدت أهمية إعادة الدمج المجتمعي للأطفال المجندين ومن تعرضوا للإصابات أثناء الحرب، إضافة إلى إعادتهم للمدارس وإيجاد البرامج المهتمة بهذا المجال في كافة محافظات الجمهورية. وأشارت إلى وجود آلاف الأطفال ممن يعانون جرّاء تأثرهم وتجنيدهم في الحرب وإصابتهم بالألغام والمتفجرات، وهروبهم ونزوحهم وهو ما يحتم ضرورة تأهيلهم نفسياً واجتماعياً ليعودوا إلى طفولتهم. وأشادت بجهود المشروع النوعية التي لاحظتها خلال استماعها للأطفال ممن يخضعون للتأهيل النفسي والاجتماعي, مستمعة لقصصهم ومدى استفادتهم من المشروع.