شدد وكيل أول محافظة تعز الدكتور عبدالقوي المخلافي، على ضرورة ممارسة المنظمات العاملة في المجال الإغاثي و الإنساني، لأنشطتها من مركز المحافظة، مدينة تعز.

وأضاف وكيل أول محافظة تعز، بأن تواجد المنظمات داخل مدينة تعز، سيؤدي الى تخفيف الحصار عنها ويسهل وصول المساعدات  للمواطنيين الذين عادوا إلى المدينة بعد نزوحهم في بداية الحرب والحصار..

وأكد الدكتور المخلافي،  بأنه لم يعد هنالك أي مبرر لبقاء المنظمات خارج عاصمة المحافظة، خاصة بعد أن تم تفعيل المؤسسات واستتاب الأمن والاستقرار وإعادة تطبيع الحياة فيها . مشيراً الى أن الحياة أصبحت في المدينة آمنة بفضل جهود السلطه المحلية وادارة عام الشرطة والأجهزة الأمنية بالمحافظة.

 جاء ذلك خلال ترأس وكيل أول محافظة تعز، أمس إجتماعاً مع وفد أممي، بحضور أعضاء السلطة المحلية وقيادة الجهات المعنية بالمحافظة،  لمناقشة التدخلات الإنسانية ورفع الحصار عن مدينة تعز. 

وتطرق الوكيل المخلافي أثناء الإجتماع ، مع الوفد الأممي برئاسة نائب المدير القطري لبرنامج الغذاء العالمي W F P السيد على رضا ، والقائم باعمال مكتب تنسيق الشؤون الانسانية OCHA السيد نيلز دينجول ومسؤول الامن والسلامة في مكتب المبعوث الاممي في عدن السيد ادواردو جارسيا ووالمساعد في مجموعة عمل الالغام UNDP غازي غازي، وتطرق  إلى الحصار الجائر والجريمة الإنسانية بحق أبناء تعز  والتي تعد السبب الوحيد لتفاقم الوضع الإنساني والخدمي بشكل كارثي وحرمان أبناء المحافظة من أبسط حقوقهم الإنسانية المتمثلة بالغذاء والدواء والماء وحرية التنقل .

وقال "هذه المعاناة فرضت الاحتياج الكبير لمزيد  من التدخلات الانسانية . لافتاً إلى الوضع الأمني المستقر الذي تعيشه مدينة تعز ، وجعلها أفضل حالاً من مديريات المخا وذو باب المندب، وبقية آرياف المحافظة ، منوهاً بالنازحين تلذين أستقبلتهم المدينة من عدة محافظات.

من جانبه أكد المدير القطري لبرنامج الغذاء العالمي ، على أهمية توحيد مصادر المعلومة والإحصاءات الدقيقة مشيرا إلى أن البرنامج سيعمل على تغطية الفجوة الغذائية عبر العديد من الوسائل بالإضافة إلى نقل المكتب المختص بتعز من إب الى عدن كمرحلة أولى  على أن يتم فتح مكتب لبرنامج الغذاء العالمي في وقت لاحق بمدينة تعز.

وأكد "أن العام 2020م سيكون حافلا بالكثير من التدخلات التي تخدم سبل المعيشة المستدامة ومنها دعم إقامة مشاريع والتدخل النقدي بدل العيني ومراجعة الاختلالات في عملية التوزيع وسلامة المواد الغذائية وتحويل المساعدات من طارئة إلى دائمة".