«محب» و «السمة» و «الأخفش» يلحقون بـ"الكبسي" إلى خارج اليمن بعد أن تحولت «صنعاء» لكربلاء
الثلاثاء 12 نوفمبر 2019 الساعة 15:17
المنارة نت/ متابعة خاصة
فرضت الحرب التي اشعلتها مليشيا الحوثي الانقلابية، حصارا خانقا على البيئة الفنية في اليمن وقلصت من إهتمام الناس بالمجال الفني بعد أن صارت الرصاص وزوامل المليشيات هي الأكثر صخباً في الساحة.
وقد غادر العديد من الفنانين اليمنيين إلى خارج الوطن، ومنهم فنانون من العاصمة صنعاء غادروا إلى دول الخليج بحثاً عن بيئة تعيد لهم الاعتبار وبالأولى بحثاً عن لقمة العيش بعد أن تحولت صنعاء إلى عاصمة لإحياء الاحتفالات الطائفية واستجلاب حزن كربلاء وانتشار لون الانتقام الطائفي في كل مكان.
وقبل فترة قصيرة غادر الفنان صلاح الأخفش صنعاء متجهاً إلى الدوحة لاحياء فعاليات فنية، وبحسب المصادر ، فإنه قد يستقر في أحدى دول الخليج وتحديداً في دبي.
أما الفنان حسين محب فقد غادر صنعاء مطلع العام 2018م بعد سنوات طويلة من الاداء الفني الشعبي والتراثي واستقر به المطاف في المملكة العربية السعودية.
وفيما يتعلق بالفنان حمود السمة فقد غادر هو الاخر إلى سلطنة عمان والاستقرار فيها.
وقبل الثلاثة النجوم كان الفنان فؤاد الكبسي قد غادر صنعاء قبل نحو خمسة أعوام.
وفي لحظتها أدلى بتصريحات عن اعتزامه الاعتزال من الفن والاستقرار خارج البلاد ولكنه عاد لاحياء فعاليات أفراح دون العودة للفن اليمني كما كان في السابق.
وتساءل مهتمون في الوسط الفني عن مستقبل الفن في البلد بعد أن غادر عدد من كوكبة الفن الى خارج البلاد والذين قد ينخرطون في الفن الخليجي أو قد يتوارون عن المشهد الفني برمته.
ووسط مغادرة هولاء الفنانين، للساحة اليمنية فقد شهدت الساحة مؤخرا ظهور فنانيين جدد وشباب يخوضون غمار الفن والشهرة الشعبية.
ويعتبر الشاب محمد نبيل فنان جديد بدأ يشتهر بعيدا عن أنظار مليشيا الحوثي، في الوسط الفني عبر احيائه لحفلات الاعراس.
وبرحيل الفنانين الأربعة وغيرهم من الفنانيين اليمنيين ،البلاد، فإن شهرة هؤلاء الفنانين الصاعدين بدأت تزداد وزادت تكاليف إحيائهم للأعراس والتي تصل إلى مئات الآلاف في الحفلة الواحدة.
متعلقات