حملات مغرضة تخدم أعداء الوطن.. قوى الفساد في مواجهة حكومة الدكتور معين عبدالملك
الاثنين 7 اكتوبر 2019 الساعة 20:13
المنارة نت / عدن الغد
منذ تعيينه في منصب رئيس مجلس الوزراء عمل دولة الدكتور معين عبدالملك على تجفيف منابع الفساد ومحاربة القوى الفاسدة وتقليص نفوذها.   ونجح الدكتور معين عبدالملك خلال الفترة الماضية في تقليص نفوذ قوى الفساد وتحجيمها تنفيذا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي.   وعمل دولة الدكتور معين عبدالملك منذ توليه رئاسة الحكومة اليمنية على تقريب وجهات النظر مع كافة الأطراف السياسية المؤيدة للشرعية الدستورية والرافضة لانقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية.   وقام رئيس مجلس الوزراء بإيلاء الجانب الاقتصادي والخدماتي جهدا كبيرا من عمل الحكومة نظرا لتوليه المنصب في ظل ظروف اقتصادية صعبة يعيشها المواطن اليمني.   كما قام بدعم كافة الجهود لانعاش العملة المحلية "الريال" من الانهيار وإيقاف تصدع الاقتصاد الوطني بعد أن كانت البلاد على شفا الانهيار الاقتصادي التام.   ومن خلال منصبه كرئيس لحكومة الشرعية أعطى دولة الدكتور معين عبدالملك اهتمام كبيرا بأوضاع المواطنين المعيشية في المحافظات المحررة بالإضافة إلى اهتمام بالمواطنين في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية.   ونفذ الدكتور كافة توجيهات وتوصيات فخامة رئيس الجمهورية لإيقاف مخطط قوى الفساد التي تعمل على نهب خيرات الوطن وسرقة ثرواته مستفيدة من الوضع الخاص الذي تعيشه اليمن نظرا لانقلاب المليشيا الحوثية، وانشغال القيادة السياسية والعسكرية في مهمة استعادة باقي الأراضي اليمنية من تلك المليشيا المدعومة من إيران.   كل تلك الجهود من دولة الدكتور معين عبدالملك وحكومته لم تحظى بإعجاب وقبول قوى الفساد التي ما لبثت أن بدأت بشن الهجمات الإعلامية المغرضة تجاه الحكومة.   ووجهت تلك القوى الفاسدة حملاتها الإعلامية صوب شخص الدكتور معين عبدالملك الذي وقف سدا منيعا أمام التجاوزات الكبيرة لتلك القوى التي تنتهك حقوق الشعب اليمني في العيش الكريم.   سهام التضليل الإعلامي من قوى الفساد لم تكن سوى مؤشرا إيجابيا يحسب لدولة الدكتور معين عبدالملك وحكومته التي عملت بكل جهدها على تجفيف منابع الفساد وإيقاف تجاوزات الفاسدين.   وفي خضم حملاتها الإعلامية المغرضة تناست قوى الفساد أن ذاكرة الشعب اليمني ليست مثقوبة وتعرف تماما من يتلاعب بقوته وأحلامه لأجل مصالحه الشخصية وتنمية تجارته الغير مشروعه.   ووقف الشعب اليمني بكافة أطيافه مع الجهود الحكومية لإيقاف نزيف الثروات التي يقوم بها الفاسدون ومن يقف خلفهم.   وتجلى ذلك خلال الحملة الشعبية التضامنية مع الجهود الحكومية في مواقع التواصل الاجتماعي حيث أكد الناشطون أن تضامنهم مع الحكومة يأتي لقطع الطريق أمام عودة القوى الفاسدة للتحكم بقوت الشعب وخيراته.   وأشاروا إلى ان دعم ومساندة الحكومة الشرعية سيؤدي للخلاص من الفاسدين والمنتفعين، الذين يتاجرون بالقضايا الوطنية لمآرب شخصية اضاعت النصر على المليشيات الحوثية الإنقلابية، وعززت الشرخ الوطني في صفوف الشرعية خدمة للعدو الحوثي ومن خلفه إيران.   واليوم لايزال اليمن بحاجة لوقفة حازمة من كافة الأطياف السياسية مع جهود الحكومة الشرعية للعمل ككتلة واحدة في وجه القوى الفاسدة ومن يقف خلفها التي لا تخدم سوى أعداء الوطن. * المصدر "عدن الغد "
متعلقات