وفاة الرئيس التونسي الأسبق في مدينة جدة
الخميس 19 سبتمبر 2019 الساعة 19:32
المنارة نت / متابعات
أعلنت إذاعة تونسية محلية، اليوم الخميس، وفاة الرئيس التونسي الأسبق، زين العابدين بن علي، في إحدى المستشفيات بمدينة جدة السعودية. ونقلت إذاعة "موزاييك إف إم" التونسية نبأ عاجلا حول وفاة زين العابدين بن علي، متأثرا بمرضه، الذي نقل على إثره الى احدى المستشفيات في مدينة جدة . ولم تنشر "موزاييك إف إم" تفاصيل إضافية حول طبيعة المرض، أو المكان الذي سيدفن فيه الرئيس التونسي الأسبق أو طبيعة الجنازة التي ستقام له. وأكد محامي زين العابدين بن علي، منير بن صالحة، لوكالة "رويترز" نبأ وفاة زين العابدين بن علي  عبر صفحته الخاصة على موقع "فيسبوك" . وقال محامي بن علي إن جثمان الرئيس الراحل زين العابدين بن علي سيواري الثرى في السعودية وليس في تونس. وكان محامي بن علي قد قال لوكالة "رويترز" في تصريحات سابقة إن الرئيس التونسي الأسبق، يعاني من أزمة صحية، نقل إثرها إلى مستشفى في جدة. وكانت تقارير عديدة قد تحدثت في وقت سابق عن تدهور الحالة الصحية للرئيس التونسي الأسبق، لكن نفاها محاميه، ونشر رسالة على لسان زين العابدين بن علي. وأكد الرئيس الأسبق في الرسالة أنه في صحة جيدة، معلنا أنه سيعود إلى تونس، لكن لم يحدد متى بالضبط. وقال  "أتابع وضع بلادي مثل كل تونسي لا يملك إلا أن يتمنى الخير لبلده ولا أرى أنّ الوقت اليوم يسمح حتى يزايد التونسيون على بعضهم البعض، بل عليهم الانكباب على حماية بلادهم وانقاذها من الوضع الاقتصادي المتأزم". ودعا بن علي الشعب التونسي والمسؤولين إلى "التمسك بالأمل في مستقبل بلادهم وتجاوز هذه الأوضاع الاستثنائية التي يمر بها الوطن". وختم الرئيس السابق رسالته بالقول: "أشكر كل التونسيات والتونسيين الذين تلقيت منهم آلاف رسائل الحب والتقدير متمنيا لشعبي العزيز التغلب على المصاعب ولتونس الاستقرار والتقدم والازدهار وتأكدوا أني عائد بحول الله". وكان  زين العابدين بن علي يقيم  في السعودية بعد مغادرته البلاد في منتصف كانون الثاني/ يناير 2011 بضغط من الاحتجاجات الشعبية التي أطاحت بحكمه. في الرابع عشر من كانون الثاني/يناير 2011، وبعد شهر من التظاهرات المعارضة له، غادر ابن علي إلى جدة برفقة زوجته ليلى الطرابلسي وابنتهما حليمة وابنهما محمد زين العابدين، تاركا السلطة.
متعلقات