"العطاء" تنفى مزاعم مختص الجودة السابق.. وتكشف عن حقيقة إقالته قبل إستقالته
الاثنين 9 سبتمبر 2019 الساعة 16:45
المنارة نت /متابعات
نفى الدكتور أحمد سعد رئيس جامعة العطاء للعلوم والتكنولوجيا بالإنابة، صحة ما يروج له من مزاعم حول تقديم مختص الجودة بالجامعة سابقاً، إستقالته نهاية الأسبوع المنصرم.
وأوضح بأن قيادة الجامعة كلفت مختص الجودة السابق، بإنجاز إعداد بعض خطط العمل والإشراف على توصيف البرامج، وكذا الإعداد مع العمداء ورؤساء الأقسام بالجامعة، لورش تطوير المناهج التي كان مقرراً إقامتها في شهر أغسطس الماضي ، إلا أنه لم ينجز شيئاً مما تم تكليفه به ، مما أستدعى من قيادة الجامعة إستدعائه إلى مكتب رئيس الجامعة لمعرفة سبب عدم قيامه بإنجاز الأعمال التي كلف بها .
وأضاف رئيس جامعة العطاء بالإنابة " وبدلا من حضوره الى مكتبي، ترك الجامعة ، معلناً بذلك عدم قدرته على تنفيذ ما يوكل إليه من مهام، وقدم إستقالته بداية شهر يوليو الماضي، أي قبل أكثر من شهرين ، وليس قبل أسبوع كما يزعم".
وفي السياق ذاته أكد الأمين العام لجامعة العطاء الأستاذ خليل سفيان المدحجي، أن المختص بالجودة ضل عاماً كاملاً في الجامعة دون أن يقوم بالمهام المسنودة إليه ، أو يلتزم بتكاليف رؤوسائه ، أو بجدول أعماله الذي وقع عليه بنفسه، الأمر الذي نتج عنه الرفع به من قبل مسؤوله المباشر ، إلى قيادة الجامعة، للإستغناء عنه ، وهنا كانت النقطة الفارقة بيننا وبينه.
وقال أمين عام الجامعة بأن مختص الجودة السابق، حال ما علم برفع مسؤوله المباشر بالإستغناء عن عمله بالجامعة ، غادر الجامعة وأستبق قرار الإستغناء بتقديم إستقالته عبر رسالة بعثها بالواتس وكان ذلك نهاية شعبان الماضي الموافق 2019/7/5. مشيراً إلى أنه أستهل استقالته بالمباركة بقدوم شهر رمضان المبارك، وذيلها بعرض خدماته الإستشارية في المستقبل كون الجامعة جامعته - حسب قوله حينها- وكانت الاستقالة استباق للإقالة وتحمل طابعاً رسمياً في مضمونها التعبيري.
وعبر الأستاذ المدحجي عن إستغرابه الشديد من ، المزاعم التي يروج لها مختص الجودة السابق بالجامعة ، بالتزامن مع بداية العام الدراسي الجامعي الجديد . مضيفاً بأن تلك المزاعم التي يدعي فيها تقديمه إستقالته من جامعة العطاء الأسبوع الماضي وليس قبل أكثر من شهرين ، الهدف منها محاولة التشويه والشيطنة للجامعة بعد أن حققت النجاح المرجو في العملية التعليمية، ودشنت أولى رحلات العمل والترفيه لأكاديمييها وطلابها إلى عدد من الدول العربية الشقيقة، كأول جامعة على مستوى اليمن تنفذ هذا المشروع الكبير الذي يعود بالفائدة على الجامعة ومختلف كوادرها وطلابها وعلى المجتمع اليمني بشكل عام.
وأختتم الأمين العام للجامعة بالإشارة إلى أن مختص الجودة السابق، أعاد نشر الإستقالة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، على أنه قدمها قبل أسبوع ونسي حذف التهنئة بقدوم شهر رمضان المبارك.. الأمر الذي أدى إلى كشفه بنفسه لمزاعمه وشائعاته المغرضة.
متعلقات