كما ورد.. الإمارات تبدأ بتنفيذ الخطة رقم2 في اليمن (صورة وتفاصيل)
الثلاثاء 3 سبتمبر 2019 الساعة 15:41
تقرير / المنارة نت
كشفت تقارير إعلامية، عن بدأ دولة الإمارات العربية المتحدة، بتنفيذ الخطة رقم 2 في اليمن ، والتي تركز على تمدد تمرد مليشياتها في  ثلاث محافظات يمنية مهمة .  

وقالت مصادر إعلامية رصدها " المنارة نت " اليوم، ، إن الإمارات ومليشياتها في المحافظات الجنوبية، دشنت أمس خطتها الثانية للتمدد نحو المحافظات الشرقية، أبين وشبوة وحضرموت، وإعادة السيطرة على منطقة بلحاف ومينائها على البحر العربي، التي يوجد فيها أكبر مشروع استثماري في اليمن، وهو مشروع الغاز المسال المستثمر من قبل شركة توتال الفرنسية.  

وأوضحت المصادر بأنه بعد أن أنتهت دولة الإمارات، من تنفيذ خطتها الأولى ، في إنشاء مليشيات مسلحة متمردة على الحكومة الشرعية وعلى أهداف التحالف العربي، التي أكدت على إعادة الشرعية وإنهاء إنقلاب الحوثي والحفاظ على اليمن موحداً، بدأت في تنفيذ خطتها الثانية ، الهادفة إلى تقويض الشرعية اليمنية والقضاء عليها،  عبر تمكين مليشيات "الإنتقالي " المدعومة إماراتياً، من السيطرة على المحافظات الجنوبية، ومليشيات طارق محمد عبدالله صالح، من السيطرة على الساحل الغربي ومحافظة تعز .  

ونقلت المصادر عن مقرب من "الانتقالي" المدعوم من الإمارات، إن اجتماعات في غرفة العمليات العسكرية الإماراتية ووكلائها في عدن عُقدت خلال اليومين الماضيين، وتم خلالها الموافقة على البدء بتنفيذ الخطة 2 ، للتمدد نحو المناطق الشرقية، أي محافظات، أبين وشبوة وحضرموت، ويتم حالياً إعادة ترتيب صفوف مليشيات الإمارات ، وتزويدها بالمزيد من الأسلحة النوعية ، لتنفيذ الهجوم على قوات الجيش الوطني، والزحف للسيطرة على المحافظات الشرقية ، تحت غطاء وغارات جوية من طيران الإمارات الحربي .  

 وقالت المصار إن هناك محاولات إماراتية لإقناع الكثير من القيادات القبلية في شبوة بالتخلي عن الشرعية وقياداتها مقابل مبالغ مالية كبيرة، وبالتهديد بأن منازلها ستكون مستهدفة بالقصف من الطيران الإماراتي، وهي الرسالة نفسها التي تُوجّه لقيادات في أبين توالي الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية.  

وعلى صلة بالموضوع ، احبط الجيش الوطني ، أمس الأثنين، محاولة مليشيات النخبة الشبوانية للسيطرة على مدينة عزان بشبوة.  

وقالت مصادر عسكرية أن قوات الجيش تمكنت أمس من صد هجوم نفذته "النخبة" المدعومة إماراتياً، على معسكر في مدينة عزان وافشلت محاولة سيطرة الميليشيات على المدينة.  

وكان رئيس الحكومة الدكتور معين عبد الملك، اكد أمس الأول ، أن الدولة والحكومة الشرعية ستواجهان التمرد المسلح الذي قامت به مليشيات "المجلس الانتقالي الجنوبي" بدعم إماراتي، وأن استمرار هذا التمرد ستكون له تبعات اقتصادية وإنسانية سيئة ستضاعف من حدة الأزمة الكارثية القائمة.  

وأضاف ، خلال لقائه السفير السويدي، أن ما تعرّض له الجيش الوطني من قصف بالطيران الحربي الإماراتي، بينما كان يقوم بواجبه لتطبيع الأوضاع واحتواء التمرد المسلح، أمرٌ مرفوض ويُمثل خرقاً للقانون الدولي والقرارات الدولية وأهداف تحالف دعم الشرعية.
متعلقات