هام.. الإمارات تستميت للسيطرة على شبوة.. ومصادر تكشف عن السبب (صورة + تفاصيل)
الأحد 25 أغسطس 2019 الساعة 16:48
خاص / المنارة نت
تشهد محافظة شبوة مواجهات عنيفة بين قوات الجيش والأمن، ومليشيات"الانتقالي" المدعومة إماراتياً.
فبعد المواجهات التي استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة على غرار ما حدث في عدن، خلال اليومين الماضيين، بسطت قوات الجيش والأمن سيطرتها الكاملة على مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة وأحكمت قبضتها على المنافذ وطرق الإمداد، لتعود اليوم مليشيات "الإنتقالي " المدعومة إماراتياً، لتفجر الوضع في مناطق أخرى في المحافظة بمشاركة الإمارات.
وذكر مراقبون ومحللون سياسيون لـ " المنارة نت " قبل قليل أن مليشيات "الانتقالي "المدعومة إماراتياً تسعى إلى تمزيق اليمن ودعم مليشيات الحوثي الإنقلابية في معاركها مع الجيش الوطني ، والسيطرة على ما تبقى من المحافظات الجنوبية بعد سيطرتها على عدن، ومقر الشرطة العسكرية التابعة للحكومة قرب مركز محافظة أبين، وعينها على شبوة.
كما تسعى المليشيات من خلال عملياتها التوسعية في شبوة تحديدا إلى السيطرة على بقية المحافظات الجنوبية وتسليم إدارتها لدولة الإمارات العربية المتحدة، التي تشاركها في تمردها على الشرعية الدستورية والتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة.
لماذا شبوة؟
تكمن أهمية محافظة شبوة في مواردها الطبيعية إذ تضم حقولا ومنشآت نفطية، وميناءين استراتيجيين لتصدير الغاز والنفط.
وقال القيادي في ما يسمى المجلس الانتقالي أحمد الصالح إن شبوة محافظة محورية لليمن عامة والجنوب خاصة، بحكم موقعها الجغرافي الذي يتوسط البلاد، مضيفا أن "من يسطر على شبوة يحكم سيطرته على القرار السياسي فعليا، كما أثبتت تجارب سابقة".
وتسعى الامارات وادواتها إلى السيطرة على نفط ومينائي شبوة لتوسع نفوذها وتستغل ثروات اليمن في تقسيمه إلى دويلات تسيرها كيفما تشاء.
كما سعت الإمارات إلى إطالة أمد الحرب وإعاقة حسم المعركة في العديد من الجبهات في المحافظات الشمالية، لتحقق أهدافها في تمزيق اليمن والسيطرة على موانئها وجزرها ، عبر انشائها مليشيات متمردة ودعمها بمختلف أنواع الأسلحة والإمكانيات لتنفذ المؤامرة عن طريقها وتحقق أهدافها على أرض الواقع.
متعلقات