سياسيون ومغردون سعوديون يؤازرون الشرعية في معركتها ضد مليشيا الانتقالي والإمارات ..«تقرير حصري»
الجمعة 23 أغسطس 2019 الساعة 23:10
في الوقت الذي تتوسع فيه رقعة المعارك العسكرية والإعلامية التي تشنها دويلة الإمارات ضد أبناء الشعب اليمني وحكومته الشرعية في المحافظات الجنوبية، من خلال وقوفها خلف مليشيات متمردة إنقلابية تمدها بالمال والسلاح والإسناد الإعلامي، بغية احتلال البلد والسيطرة على مقدرات الشعب ومؤسسات الدولة وفرض واقع عنصري وانشطاري يهدف إلى إدخال اليمن والمنطقة عامة في دوامة من الصراعات والفوضى.
فوضى إماراتية وثبات سعودي
وفي ظل هذه الفوضى التي خلقتها دويلة الإمارات جنوب اليمن ودعمها إنقلاب عسكري في عدن وسعيها للسيطرة على محافظة شبوة، ظلت المواقف السعودية الرسمية والشعبية داعمة للشعب اليمني والوحدة اليمنية وشرعية الرئيس هادي، وكانت المواقف الشعبية والنخبوية السعودية متطابقة تماما مع توجهات واهداف عاصفة الحزم وقيادة التحالف العربي الداعم للشرعية اليمنية والقيادة السياسية العليا بالمملكة، الرافضة في مجملها للإنقلاب المدعوم إماراتيا جنوب اليمن أو الإساءة لرموز الشرعية اليمنية.
الرئيس هادي خط أحمر
وفي هذا الصدد يؤكد اللواء ركن دكتور “زائد العمري” في تغريدة له على توتير رصدها “الحكمة نت” أن فخامة الرئيس هادي خط احمر، ولا نقبل الإساءة لفخامة الرئيس هادي، مؤكدا انه يمثل الشعب اليمني ومن يسئ لفخامته فقد أساء للشعب اليمني وللمملكة التي تستضيفه بصفته “رئيس دولة “.
تحذير من إحتراق المنطقة بأسرها
من جانبه الدكتور “على التواتي القرشي” يرى في تغريدة له على تويتر، أن قُصر النظر كارثة، وكلنا نعرف أن بين الحوثي والشرعية ما صنع الحداد.. ولكن شهوة الإنفصال بأي ثمن أعمت عيون الإنقلابيين ومن يقفون خلفهم عن تبين حقيقة أن الطرفين إضافة للسعودية قائدة التحالف العربي يرفضون الإنفصال بالحديد والنار، مؤكدا أن الأوراق تختلط بسرعة فائقة وقد تحرق المنطقة بأسرها.
معركة شبوة تستهدف السعودية اولا
ويحذر الروائي السعودي م.”سلطان الطيار” في تغريدته من أن معركة شبوة ستكون فاصلة في تغيير المعادلة إما أن يثبت من خلالها التحالف دعمه للشرعية فعليا ويستعيد الثقة، وإما أن تدخل المنطقة في مساحات التمرد، وبالتالي سيكون صعود حوثي قوي شمالا ويكتسب شعبية جديدة، ونفوذ إماراتي جنوبا عبر ميليشيات التمرد، وفي كلتا الحالتين السعودية مستهدفة أكثر من أي وقت مضى.
معركة شبوة إنتاج سايكس بيكو للمنطقة
المحلل السياسي السعودي وعضو مجلس إدارة الجمعية السعودية للعلوم السياسية “سليمان العقيلي” يرى أن إنفجار الوضع في عتق عاصمة شبوة بين القوات الحكومية اليمنية ومليشيا النخبة المدعومة اماراتيآ الساعية للسيطرة على الجنوب واسقاط مقررات الحوار الوطني وهي احدى مرجعيات التسوية اليمنية، مخطط واضح جدا يهدف إلى إسقاط مرجعيات حل الازمة اليمنية، محذرا من إنتاج سايكس بيكو جديد للمنطقة وليس اليمن.
تساؤلات حول الدعم الإماراتي لإنقلاب عدن
الإعلامي السعودي البارز “عضوان الأحمري” يرى في تغريدة له على تويتر ، أن هدم ما تم ، والإنقضاض على ما بناه التحالف والتعريض بالشرعية اليمنية ، وتغريدات مكثفة من الأشقاء في الإمارات داعمة للمجلس الإنتقالي ، هذه مثيرة للتساؤلات !! مؤكدا أن من يغردون لا يمثلون أنفسهم، وليسوا كتاب مستقلين ، في إشارة ضمنيه منه الى أنهم يمثلون توجه النظام الإماراتي المعادي لليمن والسعودية .
دعوة للنفير العام والحفاظ على الوحدة
من جانبه الإعلامي سعودي “منصور خميس” دعا أبناء اليمن والمؤمنين بالوحدة اليمنية إلى النفير احموا وطنكم من أصحاب المصالح الضيقة ومن انقلب على دولته تحت شعارات مناطقية ممجوجة تهدف إلى خدمة إيران والحوثي، فلا تفقدوا مكتسباتكم بتحرير 80٪ من اليمن لتعودوا إلى المربع الأول، فمازالت الفتنة في مهدها نسأل الله وأدها.
ذريعة واحدة لهدف واحد من داعم واحد
هذا ويعتقد المذيع في قناة سعودي 24 “ممدوح الرفيد” أن المليشيات الحوثية أسقطت صنعاء تحت ذريعة حزب الإصلاح ، والمليشيات الإنتقالية أسقطت عدن تحت ذات الذريعة، في إشارة منه الى ان الهدف الواحد والداعم واحد، قائلا : ليس دفاعاً عن حزب الإصلاح فأنا لا أؤمن بالأحزاب ولكن لدي تساؤول؟ هل رأيتم حزب الإصلاح أنقلب على الشرعية أو التحالف كما أنقلب الحوثي الإيراني والإنفصالي في عدن؟ أجيبوني ياقوم؟.
*المصدر: الحكمة نت
متعلقات