الرئيس هادي يقرر الحسم في عدن.. ووصول أسلحة ضخمة إلى معسكرات الحماية الرئاسية .. شاهد أولى الصور
الجمعة 9 أغسطس 2019 الساعة 20:52
في أحداث يناير 2018، كانت الغلبة لقوات الحماية الرئاسية، بالرغم من ضعف تسليحها، إلا أن تدخل الطيران لصالح مليشيات الانتقالي، حول دفة المواجهات حينها، لكن الوضع اليوم يختلف جذريا. وفي هذا السياق، أكد مصدر خاص في العاصمة عدن لـ"مندب برس"، أن قوات الحماية الرئاسية حصلت على تسليح حديث، وبكميات كبيرة، طيلة الأشهر الماضية. وقال إن كميات ضخمة من الأسلحة الحديثة بما فيها الصواريخ الحرارية، تدفقت على ألوية الحماية الرئاسية بإشراف مباشر من الرئيس هادي، وقادة تلك الألوية. وشدد على أنه في حال لم تستجب مليشيات هاني بن بريك لصوت العقل، فإن الحسم سيكون سريعا، مؤكدا أن قوات الحماية لم تستخدم حتى اللحظة إلى الجزء اليسير من قوتها. وحمل المصدر مليشيات هاني بن بريك مسؤولية التصعيد، وما يترتب عليه من جرائم تطال المدنيين، لافتا إلى أن تلك المليشيات دأبت على التمركز في أوساط الأحياء السكنية، واستهداف معسكرات الدولة من بين المنازل.

متعلقات