راكبة تجبر سلاح الجو البريطاني على التدخل قبل لحظات من إرتكابها لكارثة على متن طائرة بالأجواء
الجمعة 19 يوليو 2019 الساعة 14:58
المنارة نت /متابعات
فرضت شركة طيران بريطانية مبلغاً مالياً يفوق الـ 100 ألف دولار على راكبة، تسبب تصرفها الخطير على متن إحدى طائراتها، بتدخل سلاح الجو البريطاني.  

وذكرت مصادر صحفية رصدها " المنارة نت " اليوم، أن الحادثة كان من المحتمل أن تتسبب بوقوع كارثة.  

 وقالت صحيفة Metro البريطانية، الخميس 18 يوليو/تموز 2019، إن شركة JET2، اتهمت كولي هينز البالغة من العمر 25 عاماً، باتباع سلوك خطير وعدواني، بما في ذلك محاولتها فتح أبواب الطائرة وهي تحلق بالأجواء، أثناء رحلة من مدينة لندن إلى مدينة دالامان جنوب غربي تركيا في يونيو/حزيران الماضي.  

وأشارت الصحيفة إلى أن سلوك الراكبة أدى إلى ارتباك طاقم الطائرة، لا سيما بعدما وقع هدير صوت قوي سُمع على بعد أميال بعيدة، كما غيّر الطاقم من مسار الطائرة، الأمر الذي دفع سلاح الجو البريطاني إلى إرسال مقاتلين من طراز تايفون لمرافقة طائرة الركاب حتى هبوطها في مطار ستانستيد بمدينة لندن.  

وقال أحد الحراس السابقين الذي ألقى بالفتاة على الأرض داخل الطائرة، إنها ركلت وصرخت على مضيفي الطائرة، وأشار إلى أنها كانت نحيلة لكنها امتلكت قوة رجل.  

 فيما قالت راكبة كانت على متن الطائرة، إن هينز كانت تصرخ وتقول «أنزلوني، سوف أقتل الجميع».  

 وفي وقت سابق ذكرت صحيفة The Daily Mail البريطانية، أن هينز نهضت من مقعدها عقب إقلاع الطائرة، واندفعت نحو مقدمة الطائرة، وحاولت فتح باب قمرة القيادة والدخول عنوة، لكن ركاب الطائرة منعوها وأسقطوها أرضاً وتمكنوا من السيطرة عليها وهي في حالة هياج عصبي.  

وتسبّبت المقاتلتان ، وهما من طراز تايفون، في اختراق حاجز الصوت في شمال شرق منطقة لندن الكبرى، أثناء تحليقهما لاعتراض طائرة الركاب  ومرافقتها إلى المطار في لندن، ما دفع السكان إلى الاتصال بالطوارئ.وكان الرئيس التنفيذي لشركة Jet2 ستيف هيبي، قال إن «سلوك السيدة هاينز يعدُّ واحداً من الحالات التخريبية والعدوانية، والآن يتوجب عليها مواجهة عواقب تصرفاتها».  

وأضاف «سنسعى جاهدين لاستعادة التكاليف التي تكبدناها نتيجة لتحويل مسار الطائرة»، مؤكداً أن تعريض سلامة الطائرة والركاب للخطر أمرٌ لا يمكن التهاون بشأنه.  

وشركة Jet2 هي رابع أكبر شركة طيران في بريطانيا، تأسست في عام 1983. ومقرها الرئيس في مدينة ليدز وفي غرب يوركشاير، وتتبع الشركة لمجموعة «دارت بي إل سي»، وفقاً لما ذكره موقع «يورونيوز».
متعلقات