قالت الحكومة اليمنية إن البنك الدولي اعتمد دعماً إضافياً بقيمة 400 مليون دولار في إطار دعمه للمؤسسات والمشاريع في مختلف المحافظات اليمنية، مبينة أن دعم البنك الدولي لليمن بلغ حتى الآن أكثر من مليار و700 مليون دولار أميركي.
وأوضح الدكتور نجيب العوج وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني في تصريح لصحيفة "الشرق الوسط" أن زيارة قيادات البنك الدولي للعاصمة المؤقتة عدن كانت مثمرة جداً ونتائجها ستظهر على الأرض قريباً.
وأفاد العوج بأن الجانب اليمني ناقش مع مسؤولي البنك الدولي دعم المؤسسات ذات الطابع المهني العاملة في الميدان في مختلف المحافظات اليمنية ودعم مختلف المشاريع، مشيراً إلى أن تدخلات البنك الدولي تتركز في الصحة والتغذية والاستجابة لتفشي وباء الكوليرا، وتقديم الخدمات في المناطق الحضرية إلى جانب تعافي الإنتاج الزراعي.
وتابع: «تمول مؤسسة التنمية الدولية المنح لليمن منذ 2016، حيث بلغت هذه التمويلات ملياراً و560 مليون دولار، وقد وصل ما قدمه البنك الدولي لليمن حتى الآن إلى مليار و700 مليون دولار، إضافة إلى المنحة التي اعتمدت أخيراً وهي 400 مليون دولار».
وكشف وزير التخطيط والتعاون الدولي أن الجانبين يعكفان حالياً على إعداد مذكرة مشاركة قُطرية جديدة لليمن للعامين 2020 و2021 تهدف إلى الحفاظ على التزام مؤسسة التنمية الدولية بتقديم الخدمات الأساسية للسكان ودعم سبل العيش والأمن الغذائي، خاصة الأشغال كثيفة العمالة، وسبل المعيشة الاقتصادية بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة الإنمائي.
وبحسب الدكتور نجيب فإن «التحويلات النقدية الطارئة شملت تحويلاً إضافياً بمبلغ 140 مليون دولار بالشراكة مع اليونيسيف والتمويل الغذائي الرابع بمبلغ 200 مليون دولار بالشراكة مع الصندوق الاجتماعي للتنمية، وشراكة مع منظمة الصحة العالمية ومؤسسة التنمية الدولية جميعها تعمل ضمن الدعم من البنك الدولي».
وتعتبر الحكومة اليمنية البنك الدولي أحد أهم الشركاء في التنمية، وتعول عليه في المرحلة الراهنة والمستقبلية لدعم جهودها لتحقيق التعافي الاقتصادي والتنمية الشاملة.