في إطار مشروع الإستجابة الطارئة وضمن برنامج الرصد السريع للأمن الغذائي ومتابعة مخاطر الجوع الذي تنفذه wfp والفاو واليونسيف .. قام فريق البرنامج برصد الأسر الفقيرة والمتضررة من الحروب وإرتفاع الأسعار، في مديرية خنفر بمحافظة أبين .

حيث تتدخل الفاو في المشاكل التي تعرض لها المزارعين وأثرها على الحياة العامة ومستوى دخل الفرد ، ويتدخل wfp برصد وقياس مستوى الجوع لتبيين إحتياجات المنطقة المستهدفة والفئات الأشد تضررًا من الحرب والأشد فقرًا ، فيما تقوم اليونسيف بقياسات سوء التغذية .

وأوضح مدير عام مديرية خنفر الشيخ ناصر المنصري ، بأنه لوحظ من خلال الرصد والزيارات الميدانية لفريق برنامج الرصد أن أكثر الأسر المستحقة للإستهداف لم تَنَلْ الحظ من المواد الغذائية التي توزع بمعايير الإستهداف .. حيث تبين أن عدد الأسر التي تستحق الإستهداف أكثر بكثير من التي استهدفت ، منوهًا أن المعايير والطريقة التي أنتهجت بعض المنظمات خلقت مشاكل كثيرة ،بسبب أستهدافها لفئات قليلة ..

وقال " نوصي أن تتفق المنظمات العاملة في محافظة أبين وخصوصًا الفاو واليونسيف ومنظمة الأغذية العالمي وتتبنى إعداد قاعدة معلومات للأسر المستهدفة وقاعدة معلومات خاصة بالأسر النازحة وحركة النزوح لكي لا يحدث تكرار لنفس المشروع او البرناج لفئة معينة في منطقة معينة وحرمان مستحقين آخرين كما فعلت بعض المنظمات. .

وأكد المنصري بأنه لن يتم السماح لأي منظمة بالتدخل دون مرورها عبر السلطة المحلية بالمديرية لما من شأنه تنظيم تدخلات المنظمات، وعدم تجاوز القانون اليمني الذي ينظم أعمال وتدخلات المنظمات المحلية والدولية،  وفي سبيل ايضا عدم ازدواجيتها، ولكي يكون الإستهداف شامل جميع الفئات المستحقة وفق معايير التدخل ..

وقدم رئيس فريق الرصد والتقييم في مديرية خنفر  إيهاب سعيد الخيبة، شكره للسلطة المحلية بمديرية خنفر ممثلة بمديرها العام الشيخ ناصر المنصري على الجهود التي بذلها لتسهيل عمل الفريق في الميدان .