دعا تشكيل مقاوم من قبيلة الزرانيق اباء تهاجمة الى الاستعداد لتحرير محافظة الحديدة والتعاون معهم للقضاء على مليشيات الحوثي وطردها من الساحل الغربي.
وقال بيان هو الأول صادر عن كتائب الزرانيق ومقاومة تهامة " قادمون لتخليصكم مما تعانون من هوان من قبل المليشيات الخارجة عن عرف القبيلة وعن القانون وعن مبادى الدين الإسلامي الحنيف".
وتشتهر قبيلة الزرانيق ببسالة رجالها في الحرب وتمرسهم في القتال، وكانوا ممن وقف في وجه بطش الامامة قبل ثورة سبتمبر 1962م.
وهذا نص البيان الأول نقلا عن موقع "هنا عدن":
إلى اخواننا أبناء محافظة الحديدة الاكارم شيوخ وقبائل وأفراد..
السلام عليكم ورحمتة الله وبركاتة
إننا نناشدكم بإسم الأخوة والدم التهامي الذي يجري في عروقنا وتنبض به قلوبنا بأن تكونوا عوناً لأخوانكم في ( كتائب الزرانيق ) في عملية التحرير القادمة قريباً.
نحن منكم وإليكم قادمون لتخليصكم مما تعانون من هوان من قبل المليشيات الخارجة عن عرف القبيلة وعن القانون وعن مبادى الدين الإسلامي الحنيف.
لسنا دعاة حرب ولكنها فرضت علينا لتحرير أرضنا والدفاع عن كرامتنا التي يريدون النيل منها لإخضاعنا ولإذلالنا لنا بإسم الحُكم الإلاهي وبإسم الدين.
أيها الأبطال إننا نعلم أنكم لا ترضون الذل والهوان تحت أقدام المليشيات الإرهابية التى نال أذاها كل شبر في وطننا الحبيب من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه
ونعلم يقينا انكم تعيشون في حياة صعبة في طلب الرزق وتوفير أقواتكم اليومية والتي أصبحت في ظل همجية المليشيات أصعب وأنكم تكابدون من أجل البقاء والعيش.
وإننا من هذا المنطلق قد وهبنا أرواحنا رخيصة في سبيل الله للذوذ عن أمور جعلها الله سبحانه وتعالى من الضروريات وهي الحفاظ على النفس والعقل الدين
وهي القضية الكبرى التي خلق الله الناس من أجلها، وأرسل الرسل لتبليغها والمحافظة عليها كما قال تعالى: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ} (النحل: 36).
وقد راعى الإسلام حفظ الدين وصيانته من كل ما يخدشه ويؤثر على صفوه من الشرك والخرافات، أو المعاصي والمحرمات.
البدن:
وقد أمر الله بالمحافظة على النفس البشرية ولو أدى ذلك لارتكاب محرم، فإنه حين الاضطرار يكون معفواً عنه كما قال تعالى:{فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} (البقرة: 173).
فنهى عن قتل النفس والإضرار بها، فقال تعالى: {وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} (البقرة: 195).
وشرع الحدود والعقوبات التي تمنع من الاعتداء على الناس بغير حق أياً كان دينهم فقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى} (البقرة: 178).
العقل:
فجاء في الإسلام النهي عن كل ما يؤثر في العقل والإدراك لأن العقل أحد أعظم نعم الله علينا، وفيه قوام كرامة الإنسان وتميزه، وعليه مدار المساءلة والحساب في الدنيا والآخرة.
ولهذا حرم الله الخمور والمخدرات بأنواعها وجعلها رجساً من عمل الشيطان فقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْ صَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (المائدة: 90).
إننا نناشد كل الشرفاء فيكم شيوخ وعقال واعيان وأفراد كلاً بإسمه ومكانته ، وندعوا خاصة من كان عوناً للمليشيات بأن صدورنا مفتوحة لكم جميعاً إن أعلنتم التوبة والبرائة من المليشيات الإرهابية ولكم منا الأمان والاستقرار.
لكم مالنا ولنا مالكم وعفى الله عما سلف والكل أخوة وضد المليشيات الإرهابية التي أقلقت كل أسرة يمنية وتسببت في خراب ودمار شعبنا ونال اذائها حتى الاشقاء من دول الخليج.
ونتقدم بكل الشكر والامتنان ( لدول التحالف العربي ) الممثلة في دولة الامارات العربية والمملكة العربية السعودية التي لبت نداء الاخوة وساندتنا وما زالت تساندنا باسم الشرعية الممثلة في فخامة رئيس الجمهورية اليمنية ( عبدة ربة منصور هادي )
وفي الأخير تقبلوا خالص تحياتنا
كتائب الزرانيق والمقاومة التهامية
جبهة الساحل الغربي
2017-12-27م