الغرفة التجارية الصناعية بعدن تنظم اللقاء التشاوري الأول مع التجار والشركات
الاربعاء 19 سبتمبر 2018 الساعة 20:37
المنارة نت /متابعات
نظمت الغرفة التجارية الصناعية بالعاصمة المؤقتة عدن، اليوم، اللقاء التشاوري الأول مع التجار وأعضاء الغرفة التجارية.. والذي من المقرر أن يعقد كل 6 أشهر لما يسهم في تطبيع الأوضاع والعمل على تعافي الاقتصاد ومواجهة التحديات القائمة.

وافتتح الأستاذ أبو بكر باعبيد رئيس الغرفة التجارية الصناعية  اللقاء الموسع بكلمة ترحيبية بالتجار والشركات التي شاركت بمختلف فئاتها.

وأوضح باعبيد في عرض موسع الأنشطة والأعمال التي قامت بها  الغرفة التجارية بعدن خلال الأربع السنوات الماضية والجهود المبذولة بالتنسيق مع الحكومة والجهات ذات العلاقة لحل المشكلات والكثير من التحديات التي تواجه القطاع الخاص.

وأشار باعبيد إلى التخريب الذي تعرض له مبنى الغرفة خلال الحرب ومن ذلك قاعدة بيانات الغرفة التي تعرضت للدمار وتم استعادتها واعادة بنائها وبنظام جديد يحفظ كافة البيانات والمعلومات المتعلقة بالشركات.. وكيف تم استعادة نشاط الغرفة وتجهيزها لإستئناف العمل وتفعيل أنشطة الإدارات والمنظمات والجهات ذات العلاقة؛ منها الصناديق الإجتماعية واللجنة التحكيمية المعنية بفض المنازعات.. وكذلك إعادة تفعيل لجنة الشكاوى " المرفوعة حول التصرفات غير القانونية في أراضي المنطقة الحرة".

ونوه  إن الغرفة تعد حاليا لتنظيم ندوة " حول موضوع تسهيل التجارة وتشخيص المعوقات واقتراح المعالجات وذلك بالمشاركة مع وزارة التجارة والصناعة وبتمويل من وكالة التنمية الأمريكية".

وقال رئيس غرفة تجارة عدن:  " التجارة تشكل حجر الزاوية في إهتمامات عملنا كغرفة تجارية لأنها السمة الغالبة في النشاط الاقتصادي في م/عدن بشكل خاص وكونها ميناء رئيسا في اليمن وعبرها يتم الإستيراد لمعظم واردات اليمن وخاصة في فترة الحرب الحالية. ووقف التجار في اجتماعهم اليوم أمام مايواجهه التجار بشكل يومي من مشكلات استيراد البضائع؛وفي مقدمتها مشكلات النقل البحري عبر موانئ دبي وجدة، وما يتعرض له التجار من تأخير للحصول على موافقة قيادة التحالف؛ وكذلك الحظر لإستيراد سلع معينة وعدم معرفة التجار بهذا الحظر مسبقا.

كما تم في اللقاء ، مناقشة مشكلات التخليص الجمركي ورفض مصلحة الجمارك التعامل بالشيكات.. والجهود التي تبذلها الغرفة لتجاوز مجمل هذه التحديات.

وقال باعبيد: أن هناك جهود تبذلها الغرفة لحل مشكلة النقل الثقيل في ميناء عدن وكذلك تأخير البواخر خارج ميناء عدن وعدم السماح لها بالدخول.

وناقش اللقاء الموسع عدم استقرار العملة الوطنية أمام الدولار وما يسبب من اشكالات عبر محلات الصرافة وعدم قدرة البنك المركزي والبنوك التجارية على تغطية متطلبات العملة الصعبة.. داعيين الحكومة إلى الاضطلاع بواجباتها ومسؤولياتها الحكومية وأن تعمل على ايجاد شراكة حقيقة وليس شراكة أمام وسائل الإعلام فقط.

وقال باعبيد إن الغرفة تبذل جهد  كبير مع الجهات المعنية (الميناء، الجمارك، التحالف، هيئة النقل البري، البنك المركزي والبنوك التجارية) لحل تلك الإشكالات وإنه تم عقد العديد من اللقاءات مع قيادات هذه المرافق وتلك المؤسسات وبحضور التجار أنفسهم لمناقشة هذه القضايا والخروج بحلول عملية..إضافة إلى الخطابات اليومية التي توجهها الغرفة إلى قيادة التحالف والميناء للسماح بإخراج البضائع المستوردة من قبل التجار.. وتطرق إلى جهود القطاع الخاص في تأمين المواد الغذائية والجهود المبذولة والخدمات التي يقدمها القطاع الخاص بالتنسيق مع تلك المنظمات ومنها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومركز الملك سلمان.

وأضاف : لقد تمكنا من التنسيق مع إدارة الأمن لتسهيل تنقل البضائع والتجار عبر نقاط التفتيش على الطرق البرية بين المدن اليمنية.

وورد في التقرير خطة مستقبلية لتطوير منظومة العمل التي سيتم تنفيذها واستحداث إدارات وأقسام جديدة لخدمة أعضاء الغرفة وسيتاح ذلك بمجرد الانتهاء من تجهيز المبنى الجديد للغرفة التجارية بعدن .

* الاستثمار نت

متعلقات