وقال الكاتب الصحفي ،عبد الخالق عطشان إن مجموعة من "كتائب الزينبيات" التابعة لجماعة الحوثي اعتدت فجر أمس على منزله واقتحمته برفقة مجموعة من مسلحي الجماعة، وأقدمت المجموعة النسائية ومن معها من عناصر المليشيات الحوثية، على العبث بمحتويات منزله وروعوا أفراد عائلته.
ونشر عطشان بعضًا من تفاصيل الاعتداء على حسابه بموقع "فيسبوك" رصده "مسند للأنباء" حيث قال: إن "الزينببات مع 2 من الزيانبه فتشوا الغرف والبقية توزعوا على مداخل الدار وعلى ابواب الجيران في صنعاء القديمة بعد صلاة الفجر.. فتشوا، كسروا، ( قلفدوا) ، تهددوا ، توعدوا ، سبوا"، في إشارة إلى العبث الذي تسبب الحوثيون غداة اقتحام منزله.
وتابع: "لم يجدوني.. وجدوا أم المجد حفظها الله وثلاث من بناتنا.. لم تسكت لهم ام المجد ولم يرعبها منظرهم المقزز والمقرف ولا وحشيتهم...".
وعبر عطشان عن استنكاره للممارسات غير الأخلاقية التي يقوم بها الحوثيون تجاه اليمنيين التي تجافي المروءة والأعراف اليمنية والقيم الدينية، معربًا عن خيبته من مشاركة أحد طلابه (ممن انخرط مع الحوثيين) في الاعتداء على منزله.
كما أبدى استغرابه من احجام البعض عن الانكار على الحوثيين قيامهم بذلك التصرف الشائن بحق أسرته وداره، رغم ما يربطه بهم من قرابة ونسب، والسبب في ذلك حسب عطشان "أنهم أصبحوا أحذية مطاطية للأسرة السلالية"، حد تعبيره.