ولم يترك الرئيس هادي متسعاً من الوقت وطرح المزيد من المبادرة للمبعوث الأممي، ليحسم الأمر بقرار سيادي في شؤون سيادية. .
ويجمع مراقبون على أن معركة الحديدة التي دخلت مرحلتها الفاصلة تشكل منعطفاً أخيراً نحو طي صفحة الإنقلاب الحوثي، ووضع حد لتدخلات إيران في شئون اليمن ودول المنطقة. .
وقال مصدر غربي في مجلس الأمن الدولي ، إن هناك ضغوطاً كبيرة في الأمم المتحدة ومجلس الأمن لإعاقة قوات الجيش اليمني والمقاومة ،عن تحرير مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي.
وكانت الإمارات قد أكدت من جانبها، الثلاثاء، أن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية لن يقبل بأي حل لوقف عمليات تحرير الحديدة ،يبقي مليشيات الحوثي الإنقلابية في المدينة بأي شكل من الأشكال.
وقالت وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي الإماراتية ريم الهاشمي، للصحافيين "نحن متفائلون ونؤمن بالعملية السياسية ..ولا يمكننا تخيل وضع يكون فيه الحوثيون بالمدينة".