أعربت الجمهورية اليمنية، عن ترحيبها بقرار مجلس الأمن الدولي بشأن إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة..
وأشارت وزارة الخارجية في بيان لها اليوم، الى أن القرار يمثل خطوة هامة للتخفيف من الكارثة الإنسانية التي يشهدها قطاع غزة.
وجددت الوزارة التأكيد، على أن السبيل الوحيد لإنهاء هذه الكارثة وضمان عدم تكرارها، هو الوقف الفوري لاطلاق النار، والعمل الجاد على تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
قرار مجلس الأمن
طالب مجلس الأمن الدولي في قراره، أطراف النزاع بالامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وحماية المدنيين والأعيان المدنية، ووصول المساعدات الإنسانية، وحماية العاملين في المجال الإنساني وحرية حركتهم.
كما رفض القرار "التهجير القسري للسكان المدنيين، بمن فيهم الأطفال". وأكد مجددا التزامات جميع الأطراف "فيما يخص الامتناع عن مهاجمة، أو تدمير أو إزالة أو إتلاف الأعيان التي لا غنى عنها لبقاء السكان المدنيين على قيد الحياة".
وطالب أطراف النزاع أيضا بإتاحة وتيسير استخدام "جميع الطرق المتاحة المؤدية إلى قطاع غزة والكائنة في جميع أنحائه"، بما في ذلك التنفيذ الكامل والسريع للفتح المعلن عنه لمعبر كرم أبو سالم الحدودي، لتوفير المساعدة الإنسانية التي تتضمن الوقود الكافي للوفاء بالاحتياجات الإنسانية والغذاء والإمدادات الطبية ومساعدات الإيواء العاجل "إلى السكان المدنيين المحتاجين في جميع أنحاء قطاع غزة".
ودعا المجلس الى تنفيذ القرار 2712 الذي اعتمده في منتصف شهر تشرين الثاني / نوفمبر بالكامل. مطالبًا جميع الأطراف المعنية الاستفادة الكاملة من آليات الإخطار الإنساني وتفادي التضارب العسكري – الإنساني القائمة لحماية جميع المواقع الإنسانية، بما فيها مرافق الأمم المتحدة، والمساعدة في تسهيل حركة قوافل المساعدات.