وذكرت مصادر محلية أن حالة أستنفار المليشيا الحادة، جاءت أثر الانهيارات في صفوف عناصرها في جبهات الساحل الغربي وفي مختلف جبهات القتال.
وأوضحت المصادر أن المليشيا أستحدثت اليوم وما زالت تستحدث حتى اللحظة،عشرات النقاط الأمنية والتفتيشية في مختلف شوارع وأحياء العاصمة صنعاء..
وفي ذات السياق يقول أحد المواطنين "إن عملية التفتيش تطال مختلف المارة، حيث تقوم عناصر الميليشيا بانتهاك خصوصية الناس من خلال التفتيش الدقيق وإخراج مختلف أغراضهم وأمتعتهم ويُطلب منهم عرض بطائقهم الشخصية عليها ".
خلال ليالي رمضان تزداد حركة الشوارع الأمر الذي يخلق اختناقات مرورية جراء التفتيش الذي تقوم به الميليشيا في مختلف الشوارع، ويشكو المواطنون من إعاقتهم عن قضاء حاجياتهم.