نظم مركز حضرموت للدراسات التاريخية والتوثيق والنشر بالشراكة مع جامعة سيئون، اليوم، مؤتمرًا علمياً، عن "التاريخ والمؤرخون الحضارمة في النصف الأول من القرن العشرين" .
وتناولت أبحاث المؤتمر الذي شارك فيه نخبة من الأساتذة والأكاديميين، دراسات نقدية لمؤلفات هذه المرحلة ، فيما تطرقت بعض الأبحاث الى جوانب من الحياة السياسية والحركة التعليمية والقضائية .
واكد رئيس جامعة سيئون الدكتور محمد الكثيري، أهمية دراسة تاريخ التعليم في اليمن، لاسيما تاريخ التعليم العالي وتطوره للاستفادة من إيجابيات التجارب السابقة وتجنب سلبياتها كأحد العوامل المساعدة في صناعة مستقبل التعليم .
فيما أشاد وكيل محافظة حضرموت سالم بن شرمان، بجهود مركز حضرموت للدراسات في توثيق ذاكرة حضرموت التاريخية والتراثية والانسانية وإنتاجها ونشرها ، من خلال تنشيط الحركة البحثية ، وتقديم مرجعية ذات موثوقية ، ورفد المجتمع بالمعارف والعلوم والبحوث والدراسات ذات الصلة ، مؤكدا دعم السلطة المحلية للمركز بما يمكنه من القيام بمهامه بالشكل المأمول.