نعى رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، ببالغ الحزن وعظيم الأسى، المغفور له باذن الله تعالى الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت الشقيقة، الذي كان داعمًا لأمته العربية والإسلامية، حريصًا على شئونها، حكيمًا في قيادته، قدم الكثير من البذل والعطاء لبلاده وللأمتين العربية والإسلامية.
وعبر رئيس الوزراء، في برقية عزاء وجهها الى رئيس الوزراء الكويتي الشيخ احمد نواف الأحمد، باسمه ونيابة عن الحكومة والشعب اليمني، عن الحزن والألم العميق برحيل الشيخ نواف الأحمد والذي يمثل غيابه خسارة فادحة ليس لدولة الكويت فحسب، وإنما للأمة العربية والإسلامية، التي فقدت واحدا من قادتها الحكماء ورموزها الخيرة .. منوها بالمواقف المشهودة للشيخ نواف الأحمد تجاه اليمن وشعبها في مختلف الظروف، امتدادا للدور الكويتي المؤثر في الحرص على تنمية واستقرار اليمن، ومشاريعها القائمة في مجالات حيوية عدة والتي ترمز الى القيمة الكبيرة والوجدانية المرتبطة باذهان الشعب اليمني عن الكويت وقيادتها الرشيدة.
وقدم رئيس الوزراء ، خالص العزاء إلى الكويت قيادةً وحكومة وشعباً، في وفاة الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وللفقيد الرحمة والمغفرة، وان يسكنه الله فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.. سائلا الله العلي القدير أن يحسن عزاء الأمة العربية والاسلامية في هذا المصاب الجلل، وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان، معربا عن ثقته وأمنياته للشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح التوفيق والنجاح في مواصلة مسيرة التقدم والازدهار التي خطها الراحل الكريم.