قالت مصادر ملاحية الخميس، إن شحنات النفط المنقولة على الناقلات التابعة لشركة ميرسك لديها خيار تغيير مسارها عبر رأس الرجاء الصالح بسبب تدهور الوضع الأمني في البحر الأحمر.
ونقلت وكالة رويترز عن مصادر ملاحية قولها، إن ميرسك هي التي أصدرت تقريرا استشاريا للسوق كان قد تم تداوله.
ورفضت شركة ميرسك تانكرز الدنمركية، إحدى شركات الناقلات الرائدة في العالم، التعليق.
وقال مصدر ملاحي "هذا في المقام الأول خيار سلامة لمستأجري الشحنات في ضوء الوضع اليومي".
واستهدف الحوثيون في اليمن السفن في الأسابيع الأخيرة احتجاجا على الغزو الإسرائيلي لغزة، مما يسلط الضوء على مخاطر الصراع الذي يزلزل الشرق الأوسط.
وتؤدي الهجمات المتعددة بالفعل إلى رفع تكاليف الشحن والتأمين عبر منطقة البحر الأحمر الحيوية.
ويعد مضيق باب المندب الذي يربط بين البحر الأحمر وخليج عدن أحد الطرق الرئيسية في العالم للسلع المنقولة بحرا على مستوى المعمورة.
وجاء في التحذير الذي جرى تداوله أنه بسبب "الوضع الآخذ في التصاعد سريعا في مضيق باب المندب/اليمن"، يجب أن يكون لدى جميع السفن وعمليات العبور عبر المضيق خيار المضي قدما عبر رأس الرجاء الصالح لمخاوف تتعلق بالسلامة.
واختارت بعض شركات الشحن بالفعل تغيير مسار سفنها عبر رأس الرجاء الصالح بعيدا عن البحر الأحمر، مما يزيد من مدة الرحلات وتكاليفها.