الزبيدي يفتتح مقر الأكاديمية العسكرية العُليا ويترأس اجتماعًا لقيادة وزارة الدفاع ورؤساء دوائرها
الاربعاء 13 ديسمبر 2023 الساعة 16:50
المنارة نت / متابعات

افتتح عضو مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي، اليوم الأربعاء، مقر الأكاديمية العسكرية العُليا في العاصمة المؤقتة عدن، إيذانا بتدشين سير العملية التعليمية فيها.

وعقب الافتتاح، قام عضو مجلس القيادة الرئاسي، بمعية وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، بجولة في أرجاء مقر الأكاديمية العسكرية العُليا، مطلعا على ما تحتويه من إدارات وأقسام وقاعات دراسية، بالإضافة إلى تفاصيل المناهج الدراسية والبرامج الأكاديمية التي تقدم للضباط الدارسين.

وترأس الزبيدي، اجتماعا لقيادة وزارة الدفاع، ورؤساء دوائر الوزارة، والضباط الدارسين في الاكاديمية، هنأ في مستهله الجميع بافتتاح هذا الصرح الأكاديمي الكبير، مؤكدا أن هذا الافتتاح، يمثل خطوة أولى نحو إعادة الحياة للأكاديمية العسكرية العُليا، وتأهيل القيادات العسكرية، الذين يقع على عاتقهم بناء وتطوير القوات المُسلحة بصنوفها الثلاثة، قوات برية، وقوات بحرية، ودفاع جوي، على المستويات التكتيكية، والاستراتيجية، والتعبوية.

وأثنى عضو مجلس القيادة الرئاسي، على الجهود الكبيرة التي بُذلت من قبل قيادة وزارة الدفاع، لإنشاء هذا الصرح الأكاديمي العسكري، وعلى كل الجهود التي تبذل لإعادة تأهيل القوات المُسلحة، قادة، وأركان، وضباط، وأفراد.

وخاطب الزبيدي الحاضرين قائلا :"نمرّ اليوم بمرحلة مفصلية تتطلب تكاتف جهود الجميع، والعمل بروح الفريق الواحد، وما أنجزتموه اليوم بتأسيس هذا الصرح الأكاديمي العظيم، خطوة أساسية، نحو بناء مؤسسة عسكرية قوية، ومؤهلة، تكون صمام أمان الشعب والوطن".

وعبّر عن دعمه الكامل لوزارة الدفاع بقيادة الفريق الركن الداعري، مؤكدا أن كل القوات التي تم تشكيلها منذ انطلاق عاصفة الحزم وحتى يومنا هذا، جنودا، وضباطا، وقيادات عسكرية، سيكونون تحت إمرت وزير الدفاع، في أي معركة عسكرية سيخوضها.

واستعرض عضو مجلس القيادة الرئاسي في كلمته، تصعيد مليشيا الحوثي الإرهابية وتهديداتها المستمرة لخطوط الملاحة البحرية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، ومخاطر ذلك على الأمن الغذائي والقومي لبلادنا، مؤكدا وقوف القوات المسلحة مع المجتمع الدولي في حماية خطوط الملاحة البحرية.

واكد الزبيدي قائلا :"نحن جزء من المجتمع الدولي المدني المتسامح، ولم ولن نكون يوما قطّاع طرق أو قراصنة بحر، ولا يستطيع أحد أن يزايد على بلادنا وشعبنا في وقوفه ودعمه للشعب الفلسطيني على امتداد التاريخ، فعدن كانت من أوائل العواصم العربية التي احتضنت أبناء فلسطين، سواء مواطنين، أو قادة فصائل، والجميع على علم ذلك".

وحثّ عضو مجلس القيادة، في ختام كلمته، الضباط الدارسين في الأكاديمية، على بذل أقصى الجهود في التحصيل العلمي، وتحقيق أقصى استفادة مما سيقدم لهم في هذا الصرح، وعكسه على زملائهم من الضباط والجنود، كما تمنى التوفيق والسداد لقيادة الكلية في مهمتها الوطنية الجسيمة.

متعلقات