شكا مرضى السكر بمحافظة إب (وسط اليمن)، من استمرار السلطات الصحية التابعة لمليشيا الحوثي منذ ثلاثة أشهر، وقف صرف حصصهم المخصصة من علاج الأنسولين والمقدمة من المنظمات الأممية.
وقالت مصادر مطلعة، إن العشرات من مرضى السكر (من الفئات محدودي الدخل) يتوافدون بشكل مستمر منذ ثلاثة أشهر، على مكتب الصحة بالمحافظة لاستلام علاج الأنسولين، غير أن قيادة المكتب تتحجج بعدم وصوله من صنعاء.
وأضافت المصادر أن السلطات الصحية التابعة للمليشيا في المحافظة، تبرر عدم وصول العلاج لعدم امتلاكهم ايجار شاحنة النقل "200 ألف ريال".
وشكك المرضى في الرواية الحوثية خاصة مع الجبايات المالية الكبيرة المستمرة التي تفرضها المليشيا على المستشفيات والمرافق الخاصة، فضلا عن ميزانية المكتب والمساعدات المقدمة من المنظمات الأممية.
وأشار المرضى إلى وجود العلاج في الصيدليات الخاصة وبمبالغ كبيرة، مايعزز احتمالية استلام قيادات المكتب للشحنات وبيعه للصيدليات وتقاسم عائداتها المالية مع قيادات نافذة في المليشيا، وفقاً للمصادر.
يأتي ذلك وسط اتهامات لقيادات المليشيا في المحافظة ببيع المساعدات الإنسانية وسط تواطؤ من المنظمات الأممية ضمن التخادم بين الجانبين.