منحت جامعة حضرموت، درجة الدكتوراة فلسفة (PhD) في مجال الإدارة الإلكترونية، للباحث وليد حسن محمد باغوث.
جاء ذلك بعد مناقشة علنية لأطروحته الباحث، الموسمة بـ (نموذج مقترح لتطبيق الإدارة الإلكترونية في جامعة حضرموت في ضوء التجارب المعاصرة).
وضمت لجنة المناقشة، الاستاذ الدكتور أحمد محمد برقعان رئيساً ومناقشا داخلياً جامعة حضرموت، والأستاذ الدكتور عبدالقادر صالح الحبشي مناقشا خارجيا جامعة سيئون، والأستاذ الدكتور حمود محسن المليكي مشرفا علمياً جامعة ذمار.
وعرض الباحث، ملخص عن دراسته التي توصلت إلى عدد من النتائج منها:
. إن درجة واقع تطبيق الإدارة الإلكترونية في جامعة حضرموت ككل ولكل بعد من أبعادها (واقع البنية المادية والتشريعية، واقع بنية الموارد البشرية، واقع البنية الإدارية، واقع البنية المالية، واقع البنية المتعلقة بالسلامة والأمن المعلوماتي)كانت متوسطة.
. أن درجة متطلبات تطبيق الإدارة الإلكترونية في جامعة حضرموت ككل ولكل بعد من أبعادها (متطلبات البنية المادية والتشريعية، متطلبات بنية الموارد البشرية، متطلبات البنية الإدارية، متطلبات البنية المالية، متطلبات البنية المتعلقة بالسلامة والأمن المعلوماتي) كانت كبيرة.
. أن درجة معوقات تطبيق الإدارة الإلكترونية في جامعة حضرموت ككل ولكل بعد من أبعادها (معوقات البنية المادية و التشريعية، معوقات بنية الموارد البشرية، معوقات البنية الإدارية، معوقات البنية المالية، معوقات البنية المتعلقة بالسلامة والأمن المعلومات) كانت كبيرة.
وأوصى الباحث وليد باغوث بأن تتبنى جامعة حضرموت تنفيذ النموذج المقترحة لتطوير أداء القيادات الأكاديمية والإدارية على ضوء التجارب المعاصر.
كما أوصت الدراسة بأهمية نشر ثقافة الإدارة الإلكترونية داخل الجامعة وخارجها، وكذا اجراء دراسة عن إنموذج مقترح لتطبيق الادارة الالكترونية في جامعة حضرموت في ضوء تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وأشاد رئيس وأعضاء لجنة المناقشة بنتائج الاطروحة وأهميتها ورصانة منهجيتها وسلامتها العلمية في الطرح والتحليل، وقوة وحضور الباحث في التفسير وتقديم الاستنتاجات العلمية.
وبناء على ذلك أقرت اللجنة اجازة الاطروحة مع إجراء التعديلات بمعية المشرف ومنح الباحث درجة الدكتوراه.
حضر المناقشة أ.د. هادي سالم الصبان نائب رئيس جامعة حضرموت للدراسات العليا والبحث العلمي، د. مراد عوض باهادي نائب عميد كلية التربية للدراسات العليا والبحث العلمي، وعدد من الأساتذة وطلبة الدراسات العليا وأقارب الباحث.