شاركت الجمهورية اليمنية، اليوم، في أعمال مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب السابع والأربعين المنعقد بمدينة طنجة المغربية، بوفد يتراسه وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن والشرطة اللواء الركن محمد مساعد الأمير.
ويناقش المؤتمر، عددا من المواضيع الهامة المدرجة على جدول الأعمال بينها: استعمال التكنولوجيا الحديثة في الجرائم الإرهابية والجريمة المنظمة، وآلية تنسيقية تشاركية بين البلدان العربية للتكفل بعلاج المصابين من رجال الشرطة، وتوصيات مؤتمرات رؤساء القطاعات الأمنية واجتماعات اللجان المنعقدة في نطاق الأمانة العامة خلال عام 2023م، وتقرير عن أعمال الاتحاد الرياضي العربي للشرطة لعام 2023م، كما يستعرض المؤتمر بعض التجارب الأمنية المتميزة لبعض الدول الأعضاء.
وأكد اللواء الركن الأمير، في كلمته التي القاها في المؤتمر، أن مشاركة الجمهورية اليمنية في هذا المؤتمر تأتي تاكيداً لأهمية التعاون والتكامل لخدمة العمل الأمني العربي دعماً لاسسه ومقوماته وتعزيزاً للجهود العربية المبذولة في مكافحة الجريمة وضبط مرتكبيها، وتبادل الخبرات والتجارب، والتعاون الاجرائي الميدان،ي وتبادل المعلومات بصورة فورية بشأن التهديدات الإجرامية المحدقة وفي مقدمة ذلك التهديدات الإرهابية والجريمة المنظمة ومكافحة جرائم المخدرات وجرائم التهريب بكافة أنواعها والجرائم الالكترونية والأمن السيبراني والجريمة العابرة للحدود.
وأشار وكيل وزارة الداخلية، الى ان الحرب التي فرضتها المليشيات الحوثية الارهابية، أثرت وبشكل كبير على إضعاف العمل الأمني والشرطوي وتدمير البنية التحتية والتجهيزات المادية والفنية ومنظومة الاتصالات وغيرها.
وآكد أن المليشيات الحوثية الارهابية لاتزال ترفض الجنوح للسلام وتقوم بتوجيه أعمالها العدوانية بمختلف جبهات القتال بالطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية المختلفة والتي تحصل عليها من الحرس الثوري الإيراني والتي باتت تشكل تهديدا ليس فقط على امن اليمن واستقراره بل تعدى ذلك إلى تهديد الأمن العربي والإقليمي والعالمي اجمع من خلال تهديد خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر والشركات العاملة بمجال تنقيب النفط في حضرموت وشبوة ، ناهيك عن قضايا تهريب السلاح والمخدرات وغيرها من الأعمال الإرهابية التي تقوم بها جماعة الحوثي الإرهابية بالتخادم مع عناصر تنظيمي القاعدة وداعش.