بحث وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، اليوم، مع مسؤول سياسات التعاون متعدد الأطراف في وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية ديرك ميير، اوجه التعاون في قطاعي المياه والبيئة، ودعم قدرة المؤسسات اليمنية على التكيف مع التغيرات المناخية وهشاشة الأمن المائي والغذائي وعجز الطاقة.
واستعرض الشرجبي خلال المنعقد على هامش مشاركته في مؤتمر المناخ الثامن والعشرين بمدينة دبي الاماراتية، مجالات الوضع المائي الراهن في اليمن والإمكانات الفنية والتقنية والبشرية للوزارة، والاحتياجات الملحة لمواجهة الطلب المتنامي على إمدادات المياه والحد من استنزاف الموارد المائية المحدودة، بالإضافة إلى التدخلات التنموية المطلوبة وما يمكن ان يقدمه شركاء اليمن من دعم للحكومة واسنادها لمعالجة قضايا الأمن المائي والغذائي والتحول إلى الطاقة النظيفه.
وشدد وزير المياه، على أهمية التنسيق المشترك والتعاون متعدد الأطراف للانتقال من البرامج الطارئة إلى المشاريع التنموية المستدامة، وتحديث الاستراتيجية الوطنية للمياه للتعامل مع التحديات المائية القائمة والتخفيف من الآثار الكبيره للتغيرات المناخية وفي المقدمة منها العمل على مشروع تحلية مياه البحر في مدينة عدن والتوسع في إنشاء منظومات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وغيرها.
واشار إلى الجهود المشتركة التي تبذل في مجال التعاون بين الوزارة ومجموعة المانحين لتنظيم ورشة عمل نهاية يناير القادم في العاصمة الاردنية عمان التي تتزامن مع إطلاق دراسة تقييم الأضرار والخسائر التي تعدها الوزارة بالتعاون مع الأصدقاء الألمان.
من جانبة اشاد المسؤول الألماني، بالتعاون المثمر بين الجانبين ..مؤكدا على أهمية المواضيع المطروحة على طاولة البحث أمام مجموعة المانحين لليمن.