تواصل مليشيا الحوثي مسلسل التضييق والانتهاكات بحق رأس المال المحلي في صنعاء، وهو المسلسل التي تزايد من 7 أكتوبر الماضي، بمزاعم الوقوف مع الأشقاء في فلسطين.
ومن عمليات الانتهاك الأخيرة، هددت المليشيا شركة مياه، في العاصمة صنعاء، بإغلاقها لأنها تحمل اسم "سام".
وقالت مصادر تجارية إن المليشيا هددت شركة سام للمياه، بذريعة أنها منتج أمريكي لاعتبارات متعلقة باسم الشركة.
وأفادت أن المليشيا أوصلت رسالة تهديد للشركة، زعمت فيه أن اسمها مشتق من "السامية" الذي يتذرع بها الاحتلال الإسرائيلي.
ووفق المصادر أن المليشيا في تصرفها هذا يدل على ضحالة فكرها، وأنها بتهديد الشركة وملاكها والعاملين فيها، تكون قد ناصرت الكيان الغاصب، وموافقة مزاعمها عما تسميه معاداة السامية.
ويشار أن المليشيا تشن حملة نهب واسعة لشركات ومؤسسات في العاصمة صنعاء تحت يافطات مختلقة، في سياق حملتها الممنهجة التي تشنها تحت مسمى مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية.